اللغة
المساعدة
شاركنا
عن منقول
تسجيل
دخول
بتـــــاريخ :
10/16/2008 7:48:44 PM
الفــــــــئة
اســــــــلاميات
التعليقات
المشاهدات
التقييمات
0
1392
1
طباعة
أخبر صديق
موضوعات متعلقة
الألوهية
هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار؟؟
عرض مسائل العقيدة
حكم من وقع في الشرك
ليس من السنة أن يقرأ عند القبور ولا بين القبور
صنم عم أنس
شهادة التوحيد متضمنة لأنواع التوحيد الثلاثة
مختارات من نفس الفئة
هل في القرآن تناقضات و إختلافات ؟
وجد مالا ً في الطريق ، فما الحكم ؟
كان يزني ثم تاب هل تقبل به زوجا ً ؟
بشارات النبي في الديانة الهندوسية
اركان التوحيد
الناقل :
heba
| العمر :43 | الكاتب الأصلى : ابن باز | المصدر :
alminbar.al-islam.com
كلمات مفتاحية :
توحيد
 
اركان
 
التوحيد
أقسام التوحيد :
1 - توحيد الألوهية .
2 - توحيد الربوبية .
3 - توحيد الأسماء والصفات .
تعريف التوحيد :
"هو إفراد الله بالعبادة" وأنواعه ثلاثة :
الأول : توحيد الربوبية :
وهو العلم والاعتقاد بأن الله هو المتفرد بالخلق ، والرزق ، والتدبير ، وهذا النوع قد أقر به المشركون ولم يدخلهم في الإسلام والدليل قوله تعالى :
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ
.
الثاني : توحيد الأسماء والصفات :
وهو أن يوصف الله بما وصف به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم على الوجه اللائق بعظمته وجلاله ، وهذا النوع قد أقر به بعض المشركين ، وأنكره بعضهم جهلا أو عنادا .
الثالث : توحيد الألوهية :
وهو إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له بجميع أنواع العبادة : كالمحبة ، والخوف ، والرجاء ، والتوكل والدعاء وغير ذلك من أنواع العبادة ، وهذا النوع الذي أنكره المشركون
.
أقسام الشرك ثلاثة :
شرك أكبر
شرك أصغر
شرك خفي
فالشرك الأكبر يوجب : حبوط العمل ، والخلود في النار ، كما قال تعالى :
وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وقال سبحانه :
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
.
وأن من مات عليه فلن يغفر الله له ، والجنة عليه حرام ، كما قال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ
. وقال سبحانه :
إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
. ومن أنواعه : دعاء الأموات والأصنام ، والاستغاثة بهم ، والنذر لهم ، والذبح لهم ، ونحو ذلك .
أما الشرك الأصغر : فهو ما ثبت بالنصوص من الكتاب أو السنة تسميته شركا ، لكنه ليس من جنس الشرك الأكبر : كالرياء في بعض الأعمال ، والحلف بغير الله ، وقول ما شاء الله وشاء فلان ، ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال : الرياء
رواه الإمام أحمد
والطبراني
،
والبيهقي
، عن
محمود بن لبيد الأنصاري
- رضي الله عنه- بإسناد جيد ، ورواه
الطبراني
بأسانيد جيدة عن
محمود بن لبيد
عن
رافع بن خديج
عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم :
من حلف بشيء دون الله فقد أشرك
رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن
عمر بن الخطاب
- رضي الله عنه- ، ورواه
أبو داود
والترمذي
بإسناد صحيح من حديث
ابن عمر
- رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
، وقوله صلى الله عليه وسلم :
لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان
أخرجه
أبو داود
بإسناد صحيح عن
حذيفة بن اليمان
رضي الله عنه .
وهذا النوع لا يوجب الردة ، ولا يوجب الخلود في النار ، ولكنه ينافي كمال التوحيد .
أما النوع الثالث : وهو الشرك الخفي : فدليله قول النبي صلى الله عليه وسلم :
ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا : بلى . قال : الشرك الخفي . . . يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته ، لما يرى من نظر الرجل إليه
رواه الإمام أحمد في مسنده عن
أبي سعيد الخدري
- رضي الله عنه .
ويجوز أن يُقسم الشرك إلى نوعين فقط : أكبر وأصغر .
أما الشرك الخفي فإنه يعمهما . فيقع في الأكبر كشرك المنافقين لأنهم يخفون عقائدهم الباطلة ، ويتظاهرون بالإسلام رياء وخوفا على أنفسهم . ويكون في الشرك الأصغر كالرياء كما في حديث
محمود بن لبيد الأنصاري
المتقدم وحديث أبي سعيد المذكور . . . والله ولي التوفيق .
كلمات مفتاحية :
توحيد
 
اركان
 
التوحيد
للأعلى
طباعة الموضوع
اضف للمفضلة
شارك
تعليقات الزوار (
)