بتـــــاريخ : 11/13/2008 11:23:35 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1346 0


    أطلقوا النار على الحروف الأبجدية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : عبد الحميد بن هدوقة | المصدر : www.awu-dam.org

    كلمات مفتاحية  :

    النار على الحروف الأبجدية التي علمتكم صنع القنابل .

    أطلقوا النار على حضارة مابين النهرين والرافدين.‏

    دمّروا المتاحف،‏

    دمروا الآثار .‏

    دمرّوا بابل،‏

    دمروا دار الحكمة.‏

    اقتلوا أبا تمام.‏

    أخنقوا صوت امرأة " عمورية" !‏

    لماذا تنادي : "واعرباه!"‏

    التاريخ يعيد نفسه كما كان دائماً فظيعاً.‏

    التاريخ يعيد نفسه كما كان دائماً عظيماً.‏

    والخيانة تعيد نفسها، كما تعودت أن تكون دائماً خيانة.‏

    " الكنيست" نقلت 'إلى مكة!‏

    "ويوسف " عشقته الرجال بدل النساء!‏

    والخيانة هي الخيانة‏

    والحكام هم الحكام‏

    شاهت الوجوه! حلّت العمائم!‏

    والحكام هم الحكام‏

    يبحثون عن عقولهم التي أضاعتها " منتي كارلوا"!‏

    يبحثون عن قلوبهم التي خلعتها منهم رسائل " سكود" و"العباس" و"الحسين"!‏

    كربلاء دماء قديمة تتجدد..‏

    دمشق تعرف ذلك...‏

    بغداد ترقص تحت إيقاع القنابل.‏

    ليست هذه هي السكرة الأولى.‏

    ولا المرة الأولى‏

    دجلة تسخر من الغربان.‏

    الفرات يفور بدماء العظماء.‏

    أبناء ذلك الشعب العظيم!‏

    أبناء ذلك المجد.‏

    العظيم!‏

    أبناء ذلك العراق،‏

    العظيم!‏

    أطلقوا النار.‏

    اكتبوا للأجيال المقبلة أن آباءهم لم يكونوا خونة.‏

    لم يكونوا،‏

    عملاء،‏

    لم يكونوا،‏

    جبناء،‏

    صمدوا وصدوا،‏

    وقفوا شامخين أمام الموت،‏

    وقفوا كحضارتهم شامخين وشامخة أبداً،‏

    وقفوا في وجه الأوباش، و" الأبواش"!‏

    الجواهر جوهر،والفضلات فضلات!‏

    نفايات الفكر المتعفن لا تبني شمساً ولا تلد شرقاً،‏

    الغرب غرب وهو غرب،‏

    متى طلعت شمس من غرب؟‏

    متى كانت الجريمة أخلاقاً؟‏

    ماعدا في الغرب ...‏

    أطلقوا النار،‏

    إنها نور الشرفاء،‏

    وهي عار الخونة والعملاء،‏

    وكذلك الجبناء!‏

    أفهمت؟‏

    امرأة " العزيز " تزوجت،‏

    تعدد الأزواج في الغرب حلال،‏

    إذا كان الرجال اشباه رجال!‏

    أطلقوا النار،‏

    الحرب ليست بين الشعوب،‏

    هي حرب بين الجريمة والطهر،‏

    بين الشرف والخيانة،‏

    بين قوة المادة،‏

    وقوة الروح،‏

    أطلقوا النار..‏

    إنه ميلاد جديد،‏

    لتاريخ جديد،‏

    لعربي جديد،‏

    عروبته الشرف،‏

    والحب،‏

    والسلام،‏

    ووطنه الإنسان.‏

    ويسكت غضبي،‏

    وينطق ألمي:‏

    يادار السلام!‏

    أحلاف لئام‏

    سرقوا منك السلام !

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()