بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قبل ظهور نتائج شهادة التعليم المتوسط كنت آمل حسبَ حساباتي من التصحيح الرسمي أن يفوق معدلي 18 من 20 و ربما أن يصلحتى 19 ، لكن عندما رأيت النتيجة فوجئت كثيرا فهي 16.60 و أنا و الله أعلم متأكّد أنّ في الأمر خطأ أو سهو و لذا سأكتب عدة قصائد و إن شاء الله ستتابعون المجريات التي لن تتوقف هنا بإذن الله عبر قصائدي
التهاب عقب الاغتصاب
يا كونُ ذاتـي اليـومَ تلتهبُ
و القلب بالأشجـان مضطربُ
جال العلـى فـي هِمّتِي أملا
لـكـن أبـاهُ التّائه الْخرب
أنـّى أنـاغي الِحقّ فٍي زمنٍ
لا صدق فيه و لا رُؤى تثبُ
زمنٌ أراه يرى الدّنَـى أربـا
ما العيبُ فيه بلِ الْمنَى نشبُ
لكنْ أحاشي قلّةً كـرمـتْ
ما الكلّ قد أغـراهمُ الذّهبُ
من كان جـمع الْمـال مأربه
ظلمَ الكثيـر فدانـتِ الرّتَبُ
و مضى بعيشه في ضنَى كمَدٍ
يطغى عليه الْهمّ و النّصـبُ
و منِ اعتدى ظلما على أحدٍ
لاقى الـجزاءَ بعدلِ من يَهبُ
و هَبَ العباد نُهًى فحيثُ غدتْ
لعبا غدا فـي الْخسّـة الأدبُ
فاخشَ الإلـه و لا تَهَبْ أحدًا
فالفصل يدنو و الْخطى خببُ
أينَ الّذي يرضى لنفسـهِ مـا
يُخزي؟ و للخزيِ الْهوى سببُ
لا تتّبعْ للنّفس وسـوسـةً
فالشّـرّ فيهـا دربُهُو شجـبُ
و امْحقْ دنايا الوهْمِ في عجلٍ
و ارْفعْ سلاحك إنْ دنا اليلبُ
حالِي نأى عن مبتغى عملي
أَ أخي النّضالَ أم النّوى عطبُ ؟
أجثو حزينا أم أروم صدى
بالسّلمِ يرجى أم هوَ اللّهبُ
يا هِمّتِي القعساءَ لن تَعِبِي
حقّي إذا أُلْجمتِ و الغضبُ
حتّى إذا كان الظّلومُ سها
لنْ يُرْتَضَى ما ساقهُ اللّعبُ
فالسّهو نَهبٌ غيْرُ مكترثٍ
بِـجهادِ منْ بالله يَحتسبُ
عذرًا إذا كانَ الكلامُ أذًى
فالعيـنُ قد تغتالُها الْحجبُ
بقلمي // رضا بورابعة
عدد الأبيات 19 و هو يرمز لشيء