بتـــــاريخ : 2/8/2009 12:48:33 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1341 0


    <<<أيـــن نحـــن من اليتيـــــــــم ؟ >>>, أمي وأبي طفل يتيم يناديكم

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : حور | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :






    بسم الله الرحمن الرحيم


    اليتيم .. ماذا قدمنا له ..؟؟؟

    في هذه الأيام المباركة يتسابق الجميع لفعل الخيرات ,, وسط هذا التسابق قد ننسي حالة اليتيم الذى حرم من أحد الوالدين أو كلاهما

    وسؤال أطرحه على الجميع ..!!

    هل فكرنا إننا في يوما سنصبح أيتاما ...وربمانبحث عن يدأ حانية تسمح على رؤسنا

    قليلون هم الذين لم يتلوعوا باليتم .. فهل تصورنا حالة اليتيم ؟ علينا طرح على أنفسنا، ولن يشعر باليتيم إلا من عاش الحرمان والحزن بسب

    ماحدث له .

    من الصعب أن يعيش الإنسان خاصة الصغار دون أن يجد أبا حانيا .. أو أما تعطف عليه وتعطيه من حنانها المتدفق .. إن حاجة الإنسان المحروم للحب والحنان كحاجته للطعام والشراب .. لكن الذى يحرم المأكل والمشرب فترة طويلة يموت .. والذى يحرم من العطف والحنان والحب يموت عدة مرات في اليوم الواحد رغم أنه من الأحياء ..

    ولليتيم حقوق كثيرة علينا منها حقوق : اجتماعية ، ومادية ، ومعنوية ..

    أتى رجل إلى النبي صلي الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه ، فقال له النبى صلي الله عليه وسلم : ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك ، يلين قلبك وتدرك حاجتك )

    وورد ذكر لفظ اليتيم في كتاب الله عز وجل ثلاثا وعشرين مرة .. ومعنى ذلك أن ننتبه لاحتياجات اليتيم .

    هاهو رمضان قارب على الإنتصاف .. وأيام قليلة ويأتى على خير العيد .. فهل فكرنا في كيفية إدخال الفرحة على قلب ونفس اليتيم .. ؟ وقد يكون هذا اليتيم قريبا أو إبن الجيران أو إبن صديقا لنا ..!!

    لا أريد الإطالة .. فضلت أن تكون رسالتى مختصرة لكل صاحب وصاحبة قلب رحيم حنون أن يتذكر الأيتام بزيارة .. بلعبة تناسبه تدخل الفرحة على قلبه .. بقطعة ملابس جديدة .. بمبلغ مالى بسيط .. نشعره أننا أهله .. نمسح على رأسه .. ونمتص دموعه ونستبدلها ببسمة فنشعر بالسعادة .. اللهم وفقنا لفعل ذلك ..

    اليتيم أخواتي في الله..دائما نظرته للحياة بأنه فاقد الأبوة وفاقد الهوية وفاقد اليد الحناية

    الله سبحانه وتعالى قال وأما اليتم فلا تقهر ..وفي هذه الأيام تعود المسلمون على الأكثار من إخراج الهبات

    والصدقات والزكوات والتبرعات

    ياترى أين اليتيم من هذه الأموال ؟

    هل حسبنا حسابه ؟

    هل وضعناه في جملة من فكرنا بهم وقت عطايانا؟

    اليتيم أحبتي أحوج إلينا من اي شخص آخر

    الدريهمات التى ستقدم لليتم ستدخل فرحة في قلبه تفتح لنا بابا من أبواب الجنة

    هلموا ياأحبة الرحمن أبواب الفرج مفتوحة هذه الأيام

    شرعوا أبوابكم وليكن اليتيم أول من تنظرون إليه

    فكرة طرأت ببالي وأنا اكتب لكن هذا الموضوع وهي العيد على الأبواب أحبتي

    والعالم بأسرة يعج بالأيتام

    لو كل أم أثناء ذهابها لشراء ملابس العيد لاطفالها تفكر بيتيم واحد وتشتري له ملابس العيد

    لوجدنا آلآف اليتمامي ارتدوا ملابس جديدة وإبتهجوا مثل أقرانهم من الأطفال

    أختي الفاضلة بمنتهى السهوله تستطعين أن تدخلي الفرحه في قلب طفل يتيم وبدراهم معدودات


    أثقلت عليكن بالكلام

    لكننا أخوات في الله وإنها تذكرة لنا جميعا كي لاننسى أطفال ظلمت من ويلات القهر والحروب

    أطفال دفعت ثم التشريد والجوع والفقر والجهل والضياع بسبب موت القلوب وإنعدام الرحمة من الآلة البشرية

    دمتن بحب وآمان

    أختكن في الله

    حـــــــــــور


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()