بتـــــاريخ : 2/20/2009 10:23:22 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1032 0


    ماهكذا ياامتي تورد الابل!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : أميرة الورد | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    ما هكذا امتي تورد الأبل

    موقف أول:
    جموع محتشده تصتف استعدادا لقيام الليل،،
    أخوات رائعات يحتسبن الأجر ويتآمرن بالمعروف نبهننا بلطف لرنين الجوالات المتكرر،،
    "لطفا لا امرا جوالاتكن على الصامت ياحبيبات"
    وبدأنا الصلاة خلف الإمام00000
    رهبة الموقف وهيبة المكان تجبر القلب على الخشوع وإن كان قاسيا،،
    صوت امامنا الندي يغسل العيون بالدموع شوقا ورجاءا وخوفا،،
    صفوف الجسد الواحد متراصة كالبنيان تهتف: يارب يارب0000
    قلب تائب،،
    قلب مذنب،،
    قلب داع،،
    قلب مؤمل،،
    قلب منكسر،،
    قلب صادق،،
    كل القلوب اجتمعت لتسكب حاجاتها في ليالي العتق من النيران0000


    **موقف ثان:

    كنا في الركعة الثانيه من صلاة القيام،،سجد الإمام وسجدنا كلنا من خلفه صوت غناء صاخب يرتفع من صفنا الثالث !!!
    الصوت يعلو والغناء يزداد وامامنا ساجد يطيل سجود القيام ونحن خلفه00000
    جلس بين السجدتين وصوت الشيطان يتردد بين انحاء مسجد صامت الا من همس الدعــاء"لاحول ولاقوة الا بالله"
    سجد امامنا ثانيه والصوت يصمت ويعود سجدتين كاملتين طويلتين وبينهما جلسة وتشهد والجوال لم يتوقف عن الغناء000000

    ^^أي شؤم يجره المرء لنفسه؟؟؟
    أنهينا الصلاة000
    ثار كثير من الأخوات وقفن يصرخن بصاحبة الجوال ،،الكثير دعى عليها علنا بدعاء قاس جدا جدا،،احداهن قالت بالحرف الواحد:
    أسأل الله الذي لايرد سائله في هذه الليله أن يكتب لك اثما بكل واحدة صلت هذا اليوم في الجامع وانظري كم في المسجد على اتساعه من اخوات!!!!

    **وقــفـــة بعد الموقفين:

    احبتي هلى هكذا تورد الابل؟؟
    أعلم أنها مخطئة وانه لاعذر لها ولكن اين لين الجانب؟؟اين التناصح برفق اين خلق الرسول؟؟أهكذا يعامل من أساء؟؟
    لا والله ياأحبة ولئن كنت تألمت من موقف صاحبة الجوال وأنها قطعت لحظة خشوع ربما لا يدركها اصحابها دائما لكني عاتبة أكثر على كل من اسائت الخطاب وعبرت عن الغضب بسباب زاد صحائف سيئاتها،،

    متى نتخلق بخلق الرسول؟؟
    لاعلم لي،،
    لكن عشمي أن يكون قدوتنا الحبيب عليه الصلاة والسلام في كل المواقف

    كلمات مفتاحية  :
    ما هكذا امتي تورد الأبل

    تعليقات الزوار ()