وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
" ولما توجه تلقاء مدين " أي أخذ طريقا سالكا مهيعا فرح بذلك " قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " أي الطريق الأقوم ففعل الله به ذلك وهداه إلى الصراط المستقيم في الدنيا والآخرة فجعل هاديا مهديا .