تعرفت عليها بأصداف تتصارع بين يدي وأيام تعدو عليّ سنوات في هذا الزمان
هادئة حين تتلعثم الحروف بين شفاهها حين تشدو كلام النواعم وتلفني بالحنان
اسمها منذ ولادة البشرية تتهاتفه الدلال والأناقة.... أقسم برب الزمان
أن الشمس تتوسل عينيها الرحمة وعزب المياه يترنح خجلا وراء الأذان
يعانقها هذا الذي أغار عليها منه وأهوى سماع نهداتها لعزف اروع الألحان
البحر يتخبط يكاد يصل بياض الثلج ملهوفا لمداعبة جمال خديها الورديان
هذا الذي رأيته أمامي في لحظة جعلني أشعر كأنني مصاب بالجنون
فماذا سأرى لو جلست بين يديك هل سأموت حسرة معصوب اللسان
يا وردة الورود أعشق لقياك للحظة دعوتك للسلام فرددتني كثورة بركان
فأرجوك ولو لمرة كطفل عامليني تخلي عن عنادك وأقبلي عزيمتي يا ....
أشكر الله الذي دفعني في طريقك فهل ستجعلين هذه اللحظة بزمن النسيان