وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ
وكانت زوجته من سادات نساء قريش وهي أم جميل واسمها أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان وكانت عونا لزوجها على كفره وجحوده وعناده فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم ولهذا قال تعالى" حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد " قال مجاهد وعروة من مسد النار وعن مجاهد وعكرمة والحسن وقتادة والثوري والسدي " حمالة الحطب " كانت تمشي بالنميمة واختاره ابن جرير . وقال العوفي عن ابن عباس وعطية الجدلي والضحاك وابن زيد كانت تضع الشوك في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن جرير كانت تعير النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر وكانت تحتطب فعيرت بذلك كذا حكاه ولم يعزه إلى أحد والصحيح الأول والله أعلم .