السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخواتي اخواني،
ايها الأحبة يا من يهمهم أمر اهلهم وذويهم
إلى من يهمه أمر طفله، وفلذة كبده،
إلى كل امين حريص على أداء الامانة كما أمرنا رب العزة، كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم
لقد وكنت وعدت بتقديم موضوع خاص بأطفال البلاي ستيشن children of the playstation// les enfants du playstaion
إليكم جميعـا تذكير،
تفضلوا يرحمكم الله
[line]
يتفق الجميع على أن العولمة لم تترك مجالا إلا وغزته غزوا كاسحا وبما أننا لسنا بمعزل عن العالم ولسنا محصننين بما كان أو بالأحرى لم نستحمل الحصانة الدينية ولم نجعل لها أساسا متينا في بيوتنا الإسلامية؟؟؟ كانت عولمة الفساد والعنف في إطار الثقافة العالمية التي يناشدها الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أخرى تابعة وعميلة امتدادا من دون شك لعمليات عولمة الاقتصاد والسياسة والايديولوجيات والثقافات.
ولاشك أن تثقيف الطفل يدخل في هذا الإطار، ومن دون أدنى شك فكر المفكر الغربي وتفكيره صائب جدا أن البناء لعالم مرسوم وفق أفكارهم وتصورهم لحضارة المستقبل تبدأ في بناء الجيل. فأي جيل يريد أن يبنيه هذا الغرب وعلى أي أسس ومبادئ، ومنهم الأكثر استهدافا؟
ويتفق الجميع على كون ألعاب الفديو المعروفة لدى جمهور الأطفال والشباب بـ: البلاي ستيشن Playstation والتي غزت حياة الأطفال وحلت محل ألعاب أخرى وطرائق أخرى لتمضية أوقات الفراغ في زمن العطل وغيرها، أضحت أهم مظهر في وقتنا الحالي.
لقد طرحت أسئلة كثيرة من قبل الدعاية والاشهار الغربي مفادها كيف تكون حول حياة الأطفال والشباب بدون بلاي ستيشن؟؟؟؟ وبالمقابل تطرح بشدة معاناة المربيات من آباء وأمهات على وجه الخصوص والمربيات عموما مع أطفال البلاي ستيشن لما أخذت اللعبة من أبعاد أخلاقية كبيرة وتأثيرة خطيرة ومدمرة لعقول الشباب عامة والأطفال على وجه الخصوص. وهذا ما يعززه شكاوي الأهل والمربيات من تغيرات يلحظونها على الأطفال. فزيادة على قلة الاتصال والتواصل الاسري والسمر داخل العائلة والنقاشات الهادفة بالاستماع إلى آراء وانشغلات وطموح الأسرة وخصوصا الأبناء، برزت بحدة مظاهر العدوانية والقسوة والبعد عن قيم الدين الاسلامي وما تمليه قواعده، من مثل وقيم بسيطة موجهة للأطفال خصوصا كالاحترام، الإحسان التعون التسامح وغض الطرف التي منبعها المحبة والاخوة التي يفترض أن تغرس في قلب كل طفل مسلم منذ الغر ليشب عليها ويشيب والتي تؤسس لمعاني الإنسان السليم. ولننظر في التقارير المنشورة هنا وهناك ولنتمعن في المقالات المنشورة عبر المجلات والجرائد وكيف تفطن الآباء والأمهات في الغرب لمخاطر هذه اللعب وقدرتها على الفتك وتهديم عقول الشباب والأطفال وقتل الروح الخلاقة المبدعة لدى الأطفال والشباب بصفة عامة والمسالمة ومعاني الطيبة والفضيلة، فراحوا يعملون بالتعاون مع أصحاب القرار من شركات مثل شركة سوني التي تعد من أشهر الشركات المنتجة لأجهزة التحكم الخاصة بألعاب الفيديو وصاحبة إصدارا "البلاي استيشن" التي يعرف انتشارها مدى جغرافيا واسعا لاسيما في البلدان العربية الإسلامية ومؤسسات وسلطات لردع كل أعمال الهدم من خلال ما يعرض من مضامين تتنافى والروح الإنسانية السامية والابتعاد عن مظاهر الجنس والخلاعة والرذيلة وقاد هذا العمل مجموعة المحافظين في بريطانيا وايطاليا وفرنسا واستراليا وبلدان أخرى، هذه بلدان غربية تعمل وتجتهد لتنقذ فلذات كبدها من مظاهر الانحطاط والانهيار "في محاولة إعادة بناء أو ترميم الفرد" وصلت إلى وضع قوانين حازمة تمنع وتقاضي المؤسسات التي تعمل على نشر أي عمل دون الرجوع إلى الرقابة.
كانت الدعاية في الغرب تطرح دائما عبارة: " كيف ستكون حياتك أيها الطفل أيها الشباب بدون بلاي ستيشن؟ ونحن نقول:" كيف أصبحت حياتك أيها الطفل أيها الشباب المغرر به في ظل البلاي ستيشن وكيف مضامين هذه الألعاب تعمل على زعزعة قيمك مقومات شخصيتك وكيف صيرتك عبدا لها؟؟؟" .
للنظر جيدا أحبتي في الله، كيف أصبحوا يشككون في الكثير من الأعمال الهدامة القاتلة عفوا أقصد الإبداعية الخلاقة؟؟؟؟؟ فهي تجعل الطفل والشاب جسدا بلا روح فما بني على باطل لا يجنى منه سوى الباطل. ويقال إن من يزرع الشوك يجني الجراح، لكن الآباء والأمهات اليوم والمربون اليوم هموا من أصبح يجني الجراح.
فدور ومركز السلامة والصحة النفسية أصبحت تعج بالوافدين طلبا للعلاج قبل فوات الأوان.
الفتنة كبيرة جدا، لذلك يجب النظر في المشكل على انه خطير وخطير جدا.
إنني إذ طرحت المشكلة والمسالة إخواني أخواتي ليس من قبيل العرض وإحصاء عدد المشاكل التي وقعنا تحت حصارها في ظل "العولمة" كما أسلفت الذكر، أو التذكير بمخاطرها فحسب، بل القصد هو الإسراع في محاصرة المشكلة وقطع الطريق أمام مخاطر أكبر والعمل على الوقاية منها من خلال الحصن الحصين، والعودة إلى قيم هذا الدين القويم المتين.
وكان علين البحث إذا والتساؤل:
1.الأطفال والشباب ماذا يجذبهم في ألعاب الفيديو؟
2.ما هي المظاهر التي تستفزهم؟ لماذا البحث عن الجنس؟
3.لماذا البحث عن القتل عن الدماء؟
4. لماذا السعي إلى الهدم وحرق وتكسير أكبر عدد من الأهداف من خلال لعب الفيديو أو البلاي ستيشن...؟
5.هل ذلك راجع لغياب البديل عن لعب البلاي ستيشن؟
6. هل المشكل في البلاي ستيشن ومضامينه؟
7. ألا توجد برامج موازية بديلة عنها؟
الحقيقة، إذا أن الأطفال والشباب في صراع دائم مع ذواتهم، من خلال تقليد شخصيات البلاي ستيشن...، بحيث أصبح النظر في أمر الجريمة والاغتصاب والسرقة والتدمير والجنس والخلاعة يمر أمامهم بطريقة اعتيادية وبكل بساطة...
تشير معظم التقارير إلى وجود أكبر المشاكل الصحية والنفسية لدى الشباب والأطفال. فصحتهم العصبية والنفسية أصبحت شبه مدمرة:" توتر شديد، ضجر وقلق لأتفه الأسباب، تشنجات عصبية، مغص دائم إما إسهال أو حبس، مشاكل السكري والظغط الدموي، أمراض الصرع الدماغي،
الطفل أو الشاب قابع في إحدى زوايا البيت ولأكتر من 05 ساعات، وقد تنازل عن مأكله ومشربه؟؟؟ ألا يثير هذا اهتمامك وقلقك؟ ماذا تتوقع، على ما يتفرج هذا الطفل أو الشاب ما لذي يشده إلى الشاشة الصغيرة؟
ألم ينتبك الفضول لتذهب وتنظر وتجلس إليه وتشاهد ما يشاهده ابنك الطفل أو الشاب؟
وصية الرسول صلى الله عليه وسلم:" علموهم في أربع وأدبوهم في عشر وصاحبوهم في أربعة عشر؟
ترى لما كان هذا التقسيم
لماذا نبدأ تعليم أطفالنا ابتداء من السن الرابعة إلى العاشرة؟
لماذا علينا أن نؤدبهم ونقسو عليهم قليلا في سن العاشرة إلى سن السابعة العشرة؟
ولماذا بداية من السن السابعة عشر نبدأ في مصاحبتهم؟
هي تجربتي مع مجموعة من أطفال المدارس؛
في مشواري العملي كانت لي تجربة الإشراف وإدارة مؤسسة متخصصة في مجال الحاسوب والشبكات، وقسم المؤسسة هيأناه ليصبح نادي الانترنت. كان أكتر الناس ارتيادا للنادي في بداية الأمر أفراد من الجنسين، معدلات أعمارهم تتراوح بين 25 سنة و45 سنة وكان كان عددهم 82 شخص وبحوزتهم بطاقة عضوية. كنت أعرفهم كلهم تقريبا.
فغالبيتهم آنذاك كان إما عامل في مجال البحث العلمي أو أستاذ جامعي، أو باحث عن وظيفة، أو مهووس بعالم السيارات على سبيل المثال، أو باحث عن فرص الهجرة والعمل في كندا أو استراليا أو غيرها من البلدان الغربية وإما استعمال الجهاز فقط للتحكم والتدريب على استخدام برامج الميكرو سوفت. كما كان يرتاد النادي مجموعة من الطلبة وتلاميذ المدارس وكانت أول مرة في حياتي أقف فيها مشدوهة ومذهولة أما ما أرى....
لا أذكر في بداية عملي أنني احتجت لوضع منبه، ينذرني بدخول احد الرواد لموقع مشبوه. لأني في البداية كنت اعرف الأعضاء وحتى التلاميذ والطلبة الذين أشرفت على تعليمهم كيفيات التصفح والبحث. لكنني اكتشفت بعدها أنني خدعت.. وكان التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة من خدعني. كنت عندما أمر عليهم للنظر فيما يحتجون إليه أو لإرشادهم ومساعدتهم في البحث، أجدهم منهمكين في العمل بكل جدية لم أكن أتفطن أن هناك أمرا ما يحاولون إخفاءه. إلى أن اكتشفت المصيبة في احدى المرات وأنا أحاول مساعدتهم في طبع بعض الملفات. لقد عمدت إلى عمل رستارت للنوافذ المفتوحة وكان قرصا مضغوطا يحمل المصائب عالقا بالجهاز، فرأيت من الخلاعة صورة واحدة كانت كافية لأفهم كل ما كان يدور. ويحدث... فأقفلت مباشرة.
لقد بدا على وجوه الأطفال شيئا من خيبة الأمل لأني حرمتهم على ما يبدوا من إكمال ومتابعة المشاهدة واللعب. لكن مشاهدة ماذا وبما اللعب؟ "والله الخطب الأعظم... راح البعض منهم يعتذر ويطلب مني السماح والباقي يتراشق الاتهامات...وأطلعوني على مجموعة أقراص مضغوطة وكلهم من سن متقارب ويطلبون ألا أخبر أولياءهم بالأمر وأن أنسى الموضوع على أن لا يعودوا لمثل ذلك...
جلست إليهم في ذاك اليوم وتحدثت إليهم ونصحتهم بعدم العودة لهذا الفعل لأن قيمنا وتربيتنا الإسلامية تنهانا عن ذلك، ولا يجوز لنا بل حرام علينا أن ننظر إلى تلك الصور ويجب أن ننصح بعضنا وما إلى ذلك من وعظ والقليل الذي كنت اعرفه فأنا أيضا في تلك الفترة كنت أحتاج إلى معرفة ديننا بشكل أكبر ومازلت أتعلم وما توفيقنا إلا بالله ...
لم يعد الأطفال يرتادون النادي أو على الأقل اثنين من أصل 09 فقط، بقيا يرتادا النادي وواصلت معهم عملي التوجيهي. ظننت أن البقية تخلو عن النادي وخيرا فعلوا. غير أني اكتشفت فيما بعد أن هناك نوادي فيديو ومقاهي ومحلات الانترنت فتحت أبوابها أمام الأطفال والشباب أين الحرية المطلقة؛ فلا رقيب ولا حسيب.
كانت تلك الصور تعود إلى مخيلتي من فترة لأخرى، الأمر خطير جدا فكيف يسمح للأطفال على دخول هذه الدور والمحلات بلا مراقبة بل أن بعض الأولياء سامحهم الله يمنحون أطفالهم المال ليمنحوهم بدورهم الراحة. فهم لا يسألون حتى أين ذهب الطفل ومن يصاحب وما هي الأماكن التي يرتادها عادة إلا من رحم رب، فأنا هنا لست لأعمم ونسو أن أطفالهم أمانة في أعناقهم إلى يوم الدين وسيحاسبون عليها.
غالبية اللعب الموجودة على شكل فيديو أو أقراص مضغوطة أو منتشرة عبر مواقع خاصة باللعب الثنائية أو الجماعية تقوم على أفكار واحدة وتدور حولها دائما:
القتل، الضرب، التخريب، السرقة، الاحتيال، السحق، الخطف، الاغتصاب، الخلاعة، الحرق، النصب والكذب..)، كما يتدرب الأطفال والشباب الذين يملكون من دون شك في هذه السن (من 10 فما فوق) قدرات هائلة على الاستيعاب الجيد للحركات وحفظ وتخزين المعلومات، خاصة تلك التي تثير فضولهم. فهم بذلك يتدربون على "فنون" قتالية عدوانية والأكثر من ذلك كيفيات استعمال الأسلحة على أنواعها وأحجامها وأشكالها( الأسلحة البيضاء، والأسلحة النارية والعيارات المستخدمة). ولا عجب من ذلك حين نسمع أن تلميذا من المدرسة الفلانية أطلق رصاصا زميله أو طعن زميله في الصف بسبب خلاف صبياني، أو تبيان قوته وإبراز قدراته أمام الآخرين. يتعلمون كل أنواع التعاطي للمخدرات ويمكن تحضير مخدر بطرق ومساحيق ومشروبات كل شي ممكن ويمكن فعله وتعلمه.....فلا حواجز ولا ممنوع كل شيئ مسموح به وكل شيء موجود
هل مواقع اللعب المخصصة على شبكة الانترنت والموجهة للأطفال، مواقع لعب وتفيه وتسلية أم مواقع إباحية؟
ألعاب الفيديو البلاي ستيشنPlaystation الأقراص المضغوطة و مواقع الألعاب على شبكة الانترنت، كلها لا تكاد تخلو من مظاهر وصور ومناظر العري والخلاعة والجنس. تنشر خلالها الرذيلة وتقتل الفضيلة، يحطم الإنسان في صورته السامية ليصبح حيوانا مجردا من كل عقل من كل روح تنبض بالمثل، بالصفاء والطيبة لينزل إلى التفكير الغريزي البحث. فلا مكان هنا إلا للجنس والخلاعة. فما المقصود أن نطلب من الأطفال أن يتنافسا على تعرية امرأة والفائز هو من يتمكن من تعريه اكبر؟؟؟؟؟؟؟
ما المقصود، ما الفائدة؟ إن لم تكن تدمير العقول وإحلال الرذيلة والإباحية وشيوعها
أطفالنا من دون شك ينتمون إلى بيئة إسلامية، المفروض أن تسودها المثل والقيم الإسلامية والأولياء والأمهات على وجه الخصوص من يقع عليهم عاتق ومسئولية التربية والتوجيه والتحصين. وهم لا شك يقومون بهذه الأدوار، لكن هل هذا يكفي،
إن ما يراه الطفل حوله من مظاهر متباينة من فساد، وعري وخلاعة وما يسمعه من موسيقى صاخبة وأحيانا مثيرة تستفز مشاعره وأحاسيسه، تجعله في دوامة دائمة ومستمرة إن لم نتواصل معه ونحدثه ونحاول افهماه بالتي هي أحسن بالتربية السليمة في سن التدريب والتعليم السن الرابع مثلا اطلعنا عليه الرسول صلى اله عليه وسلم، وتأديبه في السن العاشر وإشعاره أن المنطقة x هي منطقة خطر ولنشرح له إنه أصبح يملك عقلا مفكرا يستطيع استيعاب ما نقوله. ولنفهمه أنه جدير بثقتنا، ثم بمصاحبته في سن 17عشر.
إننا يجب أن ندرك أنه علينا الأخذ بزمام الأمور، فنحن من عليه أن يوجه ويؤدب ويدرب ويلقن ويربي. ولأننا نعرف قدرات أطفالنا في استيعاب الأشياء، لنعلم على توجيهها الوجهة الصحيحة السليمة وفق ما تمليه مبادئ قيمنا الإسلامية، لنجعله يستخدم ذكائه بطريقة ايجابية في حياته وليتمكن من اختيار الجيد والنافع والابتعاد عن الضار والسيئ والخطر حتى إذا كنا بعيدين عنه فلا رقيب ولا حسيب.
إنه يطول الحديث وليست مظاهر البلاي ستيشن فقط التي تثير الاستياء وتبعث على الخوف والقلق. فالبيوت اليوم والفضائيات العربية تنشر من الخلاعة والرذيلة ما يدمي القلب عبر الأفلام العربية ذاتها وكثرة الطلبات على الأفلام المدبلجة التي تخلوا من مشاهد الفساد، ولتمتد إلى الرسوم المتحركة أيضا والتي تعد خطرا حقيقيا أيضا يتهدد حياة الأطفال " المال و البنون زينة الحياة الدنيا " مصداقا لقول الله سبحانه .. وهم مثلما وصفهم الشاعر في هذه الأبيات:
وإنما أولادنا بيننا *** أكبادنا تمشي على الأرض
إن الأمر لا يتعلق ببلد عربي مسلم دون ىخر بل الآفة مست كل البلاد العربية الإسلامية، ليبقى العرب في سباتهم وفي زهدهم وتمسكهم بدار الفناء وليرموا بلايير الدينارات والدراهم والريالات في دفن وطمس معالم الحياء والفضيلة يشتروا بدلا عنها كل رذائل العالم. مزيدا من الخلاعة، ومزيدا من التبعية والعري والفساد، مزيدا من التشريد للأطفال.
[line]
في زمن ليس ببعيد؛ كنا نندب حضنا نكابد ونبحث عن كيفية الحصول على "الوسيلة" وسائل الإعلام أقصد للنشر الرسالة رسالة القيم الإنسانية التي منبعها شريعة الله وسنة رسول الله عليه أطيب الصلاة وأزكى السلام، واليوم ونحن والحمد لله نملك الوسيلة والرسالة معا، ترى الناس مصعرين وجوههم عنها، وقلوبهم مالت عنها إلا من رحم رب العالمين.
اعذروني على الاطالة، ولكنها دعوة للوقوف أمام مخاطر تحدثنا عنها كثيرا ومازلنا نتحدث وعملنا على تغيير البعض من مظاهرها الهدامة القاتلة ومازلنا نعمل ان شاء الله وما توفيقنا إلا بالله
فنسأله سبحانه أن يوفقنا لما يحب ويرضى
هو مولنا نعم المولى ونعم النصير
وعلى الله فليتوكل المؤمنون والصلاة والسلام على الرسول المعلم الأمين
سيد الأولين والآخرين
أختكم فضيلة الجزائر
اجعلوا لنا ولاخوانكم من دعاءكم نصيب
|