أطلقت عائلة تنتمي للدولة التي دعمت الحركة الصهيونية وطالبت يومها بإقامة وطن قومي لليهود فيما عرف( بوعد بلفور) وقبل ان تشارك لا حقا في تدمير حضارة وشعب العراق أطلقت موقعاً على الإنترنت من أجل إيجاد شريك للقردة التي تقتنيها، وهي من فصيلة ميركات، اسمها “ليللي” لأنها تشعر بالوحدة الشديدة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف لندن” أن الموقع الذي أطلقته العائلة هو MeerkatMatch.com، ويهدف لإيجاد قرد ذكر لـ ليللي البالغة من العمر 3 سنوات وجاء في الموقع على الإنترنت أن ليللي “متيقظة ولها عينان سوداوان، وهي شديدة الفضول، ولديها حس الدعابة، وتستمتع بتناول طعام العشاء، وتمضية الليلة في جو دافيء ,, وتلقت “ليللي” حتى الآن “تمنيات” الكثيرين، ولكن ليس عرضاً جدياً لالتحاق ذكر بها حتى الآن. وهذا الواقع المزري بدون عريس يهدد خصوبة العروس وبالتالي قد تبقى بلا ورثة وهذا يتنافى مع حقوق الإنسان ولا يشبه إطلاقا إبادة النوع البشري في كثير من الدول والشعوب التي أبيدت فيها أجمل النساء في حفل زفافها وفي أعراس أخرى جرى قتل العريس دون الوقوف على العمر أو لون العينين فقط تلك ميزات لقرودهم وشعوبهم أما نحن من محيطنا لخليجنا فلنا رحمة الله وبركاته
وقال صاحب “توينلايك فاميلي ثيم بارك” للنزهات العامة في مقاطعة ليسترشاير، فيل بندال ساندي غيورافاري إنه يبحث من دون كلل من أجل إيجاد شريك للقردة، ولكن من دون جدوى.
وأضاف بندال “إن هذه الحيوانات اجتماعية بطبعها،(وليست كالشعوب التي يغزونها) وقد تصاب بالجنون إذا شعرت بالوحدة، وكل ما نريده هو شريك لها، وآمل في أن يتقدم شخص ما يمتلك قرد( ميركات)مناسب ليطلب مخلب (ليللي)، ولا بد أن يكون هناك شخص ما في بريطانيا لديه قرد بحسب ونسب من أجل عيونها السوداء.,,
وسؤالي هو : متى ستمتلك الخراف في مراعينا حق غناء موال لنعجة أوحف ظلف بظلف ليس إلا...و قبل أن تكتشف بأن كل أعضاء ذكورتها قد نهبت مع كامل ملحقاتها و مشتقاتها النفطية استعدادا ًلتصنيع مايعوض ((ليللي)) غياب الذكر والارتماء في أحضانه(ومن بعد ليللي انشاءالله عمره ما نبت العشب) ... هل نسيتم فهي قردة بريطانية أي انها من بريطانيا العظمى..............والله ستر ماكانت أمريكية ربما كان المطلوب حينها رجل بعد ما شاهدنا (أبوغريب)