بتـــــاريخ : 6/29/2010 4:34:56 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 968 0


    جهود إسرائيلية لمنع طرد "الأمير الأخضر" من الولايات المتحدة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : القدس المحتلة | المصدر : www.moheet.com

    كلمات مفتاحية  :

    القدس المحتلة: تبذل المخابرات الإسرائيلية جهدا كبيرا لدى المسؤولين الأمريكيين في الإدارة وفي الكونجرس، لمنع سلطات الهجرة في الولايات المتحدة من طرد مصعب يوسف نجل القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية حسن يوسف، الذي تبين أنه عميل لإسرائيل في حركة حماس، ومن أجل منحه إقامة رسمية في الولايات المتحدة.

    وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن ضابط المخابرات الإسرائيلية الذي كان مسؤولا عن تجنيد مصعب، سافر إلى واشنطن خصيصا لمعالجة القضية. وقام بجولة لقاءات رفقة يوسف لدى عدد كبير من المسؤولين الأميركيين في الإدارة، وفي الكونجرس.

    يذكر أن مصعب يوسف والذي أطلق عليه الشباك لقب الأمير الأخضر كان قد تجند للمخابرات الإسرائيلية منذ عام 1998 حتى عام 2007 وكانت تربطه علاقة مميزة مع عميل الشاباك الملقب بـ جو ، الكابتن لؤي وقام بنقل معلومات خطيرة للشاباك الإسرائيلي وتمكن حسب ما نشر في إسرائيل من منع عدة عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي وكان مصدر معلومات خطير بسبب موقع والده في حركة حماس.

    وحسبما ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الصادرة في لندن اليوم الثلاثاء، تمكن مصعب من تسريب معلومات قيمة لإسرائيل، بفضلها تمت تصفية عدد من قادة الحركة، واعتقال عدد آخر منهم وألغيت أو فشلت عمليات تفجير عديدة خططت حماس لتنفيذها ضد إسرائيل.

    وبعد الكشف عن هذا الدور، هرب مصعب إلى إسرائيل ثم تم تهريبه إلى الولايات المتحدة. وهناك نشر كتابا عن حياته ومغامراته بعنوان "الأمير الأخضر". ولكن سلطات الهجرة الأميركية تجاهلت هذا الدور وقررت طرده من الولايات المتحدة، باعتباره عضوا في تنظيم إرهابي. واعتمدت في قرارها على ما كتبه يوسف في كتابه المذكور.

    وفشلت الجهود الدبلوماسية الإسرائيلية السرية لإقناع سلطات الهجرة بإلغاء طرده، فلجأت إسرائيل إلى النشاط العلني. وجندت ثمانية أعضاء في الكونجرس كتبوا رسالة إلى سلطات الهجرة يطالبونها فيه بإلغاء قرار بالطرد.

    وفي هذا الإطار، قررت لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إرسال رسالة إلى جميع الدوائر الأميركية المناسبة، مؤكدة أن يوسف عمل في خدمة المخابرات الإسرائيلية عدة سنوات، وأنه يستحق الشكر على ما قدمه لإنقاذ أرواح العديد من الأبرياء الإسرائيليين والفلسطينيين.

    وهذه هي أول مرة تعترف فيها إسرائيل رسميا بأن نجل حسن يوسف تجسس لصالحها. وقالت إنه لأمر مؤثر للغاية أن ينمو شاب كهذا، ويترعرع في بيت معاد لإسرائيل، ولكنه يعمل على عكس تربيته وينقذ إسرائيليين.

    ويعيش مصعب في ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتقى الأسبوع الماضي في واشنطن مع مشغله السابق في الشاباك الذي يرمز إليه بكنية "الكابتن لؤي".

    والتقى الاثنان مع أعضاء في الكونجرس الأميركي وممثلين عن منظمات يهودية، وحصل مصعب على جائزة من منظمة يهودية باسم "إمّيت" "أي الحقيقة" بادعاء أنه كشف من خلال تعاونه مع الشاباك عن الحقيقة في الشرق الأوسط.

    وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أول من كشف في 23 فبراير/شباط عن خيانة مصعب عندما أشارت إلى أنه كان يزود جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات ، مشيرة إلى أن معلوماته ساعدت على اعتقال إبراهيم حميد وهو قائد عسكري لحماس في الضفة الغربية ومروان البرغوثي الذي كان أمين سر حركة فتح وعبدالله البرغوثي وهو قائد عسكري من حماس تحمله إسرائيل مسئولية هجمات بالمتفجرات.

    يذكر أن القيادي في حماس الأسير حسن يوسف أعلن براءته من نجله مجرد نشر معلومات تفيد تعامله مع الاحتلال.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()