بتـــــاريخ : 7/20/2010 4:26:58 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1048 0


    قطوطة الأونطجى

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جلال عامر | المصدر : www.almasryalyoum.com

    كلمات مفتاحية  :
    قطوطة الاونطجي مقالات اراء

    هذه الأيام يسيطر على تفكيرى شخصية حقيقية، أعطت الوطن الكثير وكان شعارها بحق «ما تقولش إيه إديتنا مصر»، هى الحاج «قطوطة الأونطجى».. و«قطوطة الأونطجى» اكتسب اسمه عندما كان يلعب الكوتشينة «سيف» وطلب خمسة «كوبى» حمراء فطلعت أربعة فجرح أصبعه وصنع القلب الخامس بدمه وهو شخصية حقيقية يعرفها السكندريون، خصوصاً سكان قاع المدينة مثلى، وكان يفرش ميدان المنشية ببراويز القمار فى ليالى رمضان، وكان كل برواز مكون من ثلاثة أشخاص («كنترول» يجمع النقود و«برايوز» يجذب الزبائن و«دومانجى» يراقب الطريق) ولا يعرفون بعضهم مثل الخلايا العنقودية.. وكان «قطوطة» يقول فى الميكروفون أثناء محاضرة التدريب (عند حضور الضابط «البرايوز» يحمل البرواز ويجرى و«الدومانجى» يشيل الحامل و«الكنترول» يحمل النقود والمقابلة خلف عمارة «الكونتننتال» بعد انتهاء الغارة وكلمة السر الطشت قاللى)،

    وكان هو يتصدى للضابط ويقول له (أنا موظف وصاحب ملِك وباشجع السياحة وعندى أقوال سرية) وفى السبعينيات تحول «قطوطة» فجأة إلى (واعظ وخطيب وإمام مسجد ويصلح تليفزيونات)، وعندما توفى المرحوم «السادات» ترك «قطوطة» المسجد حزناً عليه وانضم إلى الحزب الوطنى بصفة «مراقب» أى دومانجى والمقابلة خلف عمارة «الكونتننتال»، وكان الحزب يعتبره من «الكوادر»، وكنا نعتبره من «الكوارث»، وأصبح صديقاً لمحافظ سابق ولواء فى الخدمة، وأجر من الحكومة ميدان المنشية ليلة واحدة لإقامة فرحه، وليلتها قال للمعازيم فى الميكروفون (عند حضور الضابط محدش يجرى)، ثم ألف كتاباً عن مكافحة الإدمان كان يوزعه ومعه هدية «نصف قرش حشيش»، وكان يقول إن الكتاب من تأليفه والحشيش من إنتاجه، وعندما لاحظ الحزب نشاطه اختاره فى الثمانينيات أيام انتخابات القائمة مع مجموعة من الكنترولات والدومانجية لتمثيل الحزب ونجحوا عند حضور الضابط..

    ومن يومها استقر قطوطة مع رجاله فى البرلمان مثل مرض متوطن يسرقون البنوك والأراضى وأموال العلاج ويهربون عند حضور الضابط والمقابلة عند عمارة «الكونتننتال».. ثم تطور التعاون وأصبح قطوطة يقول لرجاله (عند حضور الضابط محدش يجرى).. بينما أنت تجرى وأنا أجرى وأكعبلك بصباع رجلى لأننا غلابة.. ويا بخت من يقابله مسؤول حزبى ويقول له (إنت من القطاقيط يا على).

    كلمات مفتاحية  :
    قطوطة الاونطجي مقالات اراء

    تعليقات الزوار ()