بتـــــاريخ : 9/24/2010 9:25:36 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1202 0


    نار جهنم ومكانها في الارض

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : هدهد الاسلام | المصدر : www.muslma1.net

    كلمات مفتاحية  :
     

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الكريمه : هذا الموضوع فيه فوائد فلا تبخلي في قرائته
    اولا اسأل الله ان يعيذنا جميعا من نار جهنم وأن يحرم وجوهنا عن النار

    ثانيا سأنقل لكم من كتاب (( الشرح الممتع على زاد المستقنع))
    لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين

    المجلد الثالث

    بعض المباحث حول نار جهنم والبحث فيها من عدة وجوه


    الوجه الأول: هل هي موجودة الآن , أو ليست بموجودة؟؟

    الجواب : هي موجودة , لأن النبي صلى الله عليه وسلم
    عرضت عليه النار في صلاة الكسوف وهو يصلي بالناس

    والقرآن يدل على ذلك كما قال تعالى: (( أعدت للكافرين))
    والاعداد بمعنى :التهيئة والفعل ماضي,

    فيقتضي: أن الاعداد حاصل الآن



    الثاني : هل هي مؤبدة أو مؤمَدة؟ يعني : هل تفنى أو هي دائمة أبد الآبدين؟

    الجواب: المتعين قطعا أنها مؤبدة ..... لأن الله تعالى ذكر التأبيد في ثلاثةمواضع من القرآن

    في سورة (( النساء)) في قوله تعالى : (( إن الذين كفروا
    وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا الا طريق
    جهنم خالدين فيها أبدا))


    والثاني في سورة الأحزاب (( إن الله لعن الكافرين وأعدَ لهم سعيراخالدين فيها أبدا))


    والثالث: في سورة الجن(( ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها أبدا))



    الوجه الثالث: هل عذابها حقيقي يؤلم , أو أن أهلها يكونون
    فيها كأنهمحجارة لا يتألمون؟؟

    الجواب: أن عذابها حقيقي يؤلم ومن قال خلاف ذلك فقد أخطأ ,
    فهم يعذبون ويتألمون ألما عظيما شديدا

    كما قال تعالى في عدة آيات (( لهم عذاب أليم))حتى انهم
    يتمنون الموت, والذي يتمنى الموت, هل يقال انه يتألم أو انه
    تأقلم؟؟

    الجواب: لو تأقلم ما تألم ولا دعا الله أن يقضي عليه

    قال تعالى: (( ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ما
    كثون))

    يتألمون بلا شك, والحرارة النارية تؤثر على أبدانهم ظاهرها
    وباطنها


    الوجه الرابع : هل هناك ناران : نار لأهل الكفر , ونار لأهل
    التوحيديعذبون فيها ثم يخرجون؟؟

    الجواب : زعم بعض العلماء ذلك , وقال : ان النار ناران

    نار لأهل الكفر, ونار لأهل المعاصي من المؤمنين , وبينهما
    فرق, ولكن لا اعلم له دليلا لا من القرآن ولا من السنه

    ,, والذي أعلمه أن النار واحدة لاكن عذابها يختلف

    فلا شك أنها على عصاة المؤمنين ليست كما هي على الكافرين

    وكوننا نقول بالتقسيم بناء على استبعاد عقولنا أن تكون نارا
    واحدة تؤثرتأثيرين مختلفين لا وجه له لما يلي
    ان الله تعالى على كل شيء قدير والله 1

    تعالى قادر على أن يجعل النار الواحدة لشخص سلاما ولآخر
    عذابا
    2ان احوال الآخرة لا تقاس بأحوال الدنيا أبدا , لظهور الفرق العظيم بينهما بل علينا بالنسبة لأحوال
    الآخرة أن نسلم ونقبل ونصدق وجودها


    الوجه الخامس: أين مكان نار جهنم ؟

    الجواب: مكانها في الأرض, ولكن قال بعض أهل العلم: انها
    البحار. وقالآخرون بل هي في باطن الأرض.

    والذي يظهر : أنها في الأرض, ولكن لا ندري أين هي من
    الارض

    والدليل على أن النار في الأرض
    قوله تعالى ((كلا إن كتاب الفجار لفي سجين)) وسجين تعني الأرض السفلى



    الوجه السادس : ما اسماؤها ؟

    الجواب: لها أسماء متعددة, وهذا التعدد في الأسماء لاختلاف
    صفاتهافتسمى الجحيم, وتسمى جهنم

    وتسمى لظى , وتسمى السعير, والمسمى واحد , فكل ما ورد في كتاب
    الله او في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإنه يجب على المؤمن
    ان يصدق به ويثبته

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()