بتـــــاريخ : 10/16/2010 9:19:20 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 950 0


    بلاد شيلى وبلاد حطى

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جلال عامر | المصدر : www.almasryalyoum.com

    كلمات مفتاحية  :
    بلاد شيلي حطي مقالات اراء

    جلال عامر


    احمل «نوبل» نكرمك.. احمل «فكراً» نكهربك.. وبعد ما فعلته الصين مع مواطنها الحاصل على «نوبل» وأسرته، أؤكد لحضراتكم أن تجربة الصين سوف تنهار لغياب الحريات، وسوف يضيع منها «المندوب الدائم» الذى يحمل «الفيتو» ويتبقى لها «مندوب المبيعات» الذى يحمل «الجينز»، فالحياة نشأت على التنوع، ودع مائة «زهرة» تتفتح وكل زهرة لها خمسة أزواج، لذلك نحمد الله أننا ليس لنا أى تجربة لتنهار كما انهارت صخور «الدويقة»، وانظر إلى ما فعلته حكومة «شيلى» مع مواطنيها تحت الصخور ثم قارن بين بلاد «شيلى» وبلاد «حطى».. نحن دولة نمطية كل حتة تفضى نعملها «جاراج»، وكل مسؤول يتقاعد يعمل شركة أمن..

    العالم يتكاثر بالتزاوج فيتنوع ونحن نتكاثر بالانقسام فنتشابه.. فماذا يحدث لو ألغينا المجالس القومية ومجلس الشورى وربع السفارات ونصف الوزارات وأتوبيس (61)؟ فقد ألغينا وزارة التموين وظل الزيت «شغال» وخطف البنك الدولى وزير الاستثمار كرهينة ولم يشعر أحد، فالمناصب زائلة، ولن يتبقى إلا التوك توك، فنحن نحتاج إلى ترشيد الإنفاق فى بلاد..

    التعيين فيها بالكوسة والسفر بالقرعة والانتخابات بالطماطم.. فى شيلى تأتى لك الأنبوبة تحت الأرض مجاناً، وفى مصر تطلع لك فوق بعشرين جنيه لكننا نتميز بالجراجات وشركات الأمن، فكل مسؤول يترك السلطة يتحول فجأة إلى حكيم عيون وسقراط بكرافتة ويجمع حوله كام شاب طويل يعمل بهم شركة أمن حتى أصبحنا من الدول المصدرة للأمن..

    وعندنا وقت فاضى من الآن حتى ضرب إيران حوالى عشرة شهور، نستطيع فيها إعادة ترتيب أوضاع المنطقة، فنهدم مبنى «الإسعاف» ونقيم مكانه «جراج» كما فعلنا مع الأوبرا.. الصين لها مقعد دائم ونحن أيضاً وإيران تهتم بالصواريخ ونحن بالشماريخ، لكن «شيلى» فيها أنبوبة الحياة ونحن عندنا لفافة الموت.. ولو اشتريت خروف العيد اعمل حسابى فى القرون الوسطى.

    كلمات مفتاحية  :
    بلاد شيلي حطي مقالات اراء

    تعليقات الزوار ()