يـاسـي مــن الدنـيـا ويـاســي iiعـلـيـه
وياسي على فكـرٍ شقـى منهـا iiوخـاب
كـــل مـابــدا يـــومٍ اقـــول أرتـجـيـهـا
ويمضـي زمانـي بيـن مقفـي iiوطـلاب
شـفـت الجـفـا والـريـب والـهـم iiفيـهـا
تسقـي مـرار وارتشـف مـر الأسـبـاب
يانـفـس مــن ذيــك العطـايـا iiعطيـهـا
شاب الضمير وخافي الوقـت iiماشـاب
قـالـت عطـيـت وكــل معـنـى iiيجـيـهـا
جيـتـه رضـــا والله ماجـيـتـه iiعـتــاب
مـديـت ايــدي بـــس تـقـصـر iiيـديـهـأ
جيـتـه مــوّد وقفـلـت دونـــي iiالـبــاب
صـديــت عـنـهـا قـلــت لامـــا iiأبـيـهـا
والقى بها ناسي من اصحاب واحباب
تعـبـت !: باعـتـنـي وانـــا iiأشتـريـهـا
رجيت !: جازتني بجرحيـن واحسـاب
لاواهـنـي مــن هـــو بـقـبـره نسـيـهـا
ماشـال ذنـب وواجـه الـحـق iiمـرتـاب
مـاغـرتــه دنــيــاه قــــال iiاحـتـويـهــا
اتـراب سـاس وانتهـى اسـفـل iiتــراب