إذا أفطرت الأيام الستة من شوال، ثم أردت أن أصومها في نفس الشهر، فمتى يبدأ، هل هناك تاريخ معين؟
كل شوال محل صوم، والأفضل البدار فيها قبل العوائق، سواء متتابعة أو مفرقة، وإن صامها في آخر الشهر أو وسطه فلا بأس، الأمر واسع، النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر) ولم يحدد أوله ولا أوسطه ولا آخره –عليه الصلاة والسلام-، لكن البدار أفضل؛ لقول الله عز وجل عن موسى: ..وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84) سورة طـه، ولقوله سبحانه وتعالى: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ.. (133) سورة آل عمران، ولقوله جل وعلا: ..فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ.. (148) سورة البقرة.