فمن تقف امامك زوجه خائنه لزوجها ....... لقد خنتك ف
الناقل :
elmasry
| العمر :42
| الكاتب الأصلى :
قصيمي
| المصدر :
www.qassimy.com
تسلل الحب بين طيات قلبها فغمرها الحب واغرها في بحور العشق و الوله .. أحبته فكان لها أجمل لوحه ترها كل يوم .. أجمل حلم تحضنه في كل لحظه .. ولكن هل كانت له الحلم الوردي المنتظر .. أم كانت له النسيم العابر لايمهمه امرها ..
وتمر الايام و تدور الى ان يتحول الحب الصادق الى فخ الحرام .. قادها طيب قلبها وتضحياتها من أجل ذلك الوهم الى وادي الحرام ..
وادي لاتستطيع الخروج منه ولو بالتضحيات وقعت فيه ولن تخرج منه فمن يخرجها .. لمن تبوح بسرها .. لاتستطيع حتى بمجرد التفكير به .. حتى ذلك الذئب البشري .. لم يفكر في لحظه بالستر عليها .. بل تركها في ظلام الدنيا تبكي على ماض لن يعود ..
وتبكي على مستقبل قد تدمر و اندثر مابقي من شرفها .. فماهي قيمتها بعد رحيل الشرف اين تذهب .. ولكن هل فقط ذهب الشرف .. ذهب معه حلم الامومه وحلم الحفاظ على النفس ..
وهل يقيم كل ذلك مع الحرام.. لقد دخلت في خانة المحرمات وفي ما يغضب الله فكيف تتخلص منه .. فهاهي تبكي على نفسها وتعزي جسدها .. وتقول يالتني لم ادخل في عالم الحب
لماذا نلوم عالم الحب ونحن من نخطا .. هل قادنا ذلك العالم الى متاهة الحرام أم نحن نقود انفسنا .. لماذا نلوم الدنيا على التغير ونحن من نتغير باستمرار .. لمذا تلومون الحب... والحب هو المعنى الطاهر و الصادق للمشاعر .. ولكن انتم من زيف الحب ويقيمه بالجسد .. فالحب لكم هو الجسد فاين ذهب الحب الحقيقي الطاهر الخالي من الحرام .. نسيتموه و انسيتو الزمن نفسه .. وتبكون على ماض قد فات فهل ترجع الدموع الماضي ام نحن نزين المستقبل بامالنا ..
الى متى تبكي .. الى متى تندم .. فتمر الايام الى تفضحها .. فقد اجبرت على الزواج .. ولكن ماذا تفعل .. وهل تصارح زوجها ..!!
وفي ليله زفافها .. هل تبتسم وتفرح في ليلتها التي شهدت عليها النجوم بمقتل قلبها .. فبعد دخولها مع زوجها الذي انبهر بجمالها ومظهرها البريئ ..
في تلك اللحظات التي ترى فيها زوجها تذكرت كل لحظه مرت عليها وكل لحظه خيانه لهذا الزوج الذي يقف امامها مخدوعا بمظهرها .. لم تستطيع ان تخفي الم قلبها .. فقد بكت وبكت من حرقت الام .. تقطع قلب زوجها عليها .. فظن انها خائفه منه! سالها اكثر من مره ولم يجد اجابه الا الدموع .. تركها وحدها في غرفتها وفضل ان ينام في غرفه الجلوس .. وتمر الدقائق كانها ايام .. فوجدها امامه .. والدموع على خدها .. وقالت له.. بصوت متقطع .. لي معك كلمات معدوده ..
اطلب منك الطلاق .. فمن تقف امامك زوجه خائنه لزوجها .. لقد خنتك فطلقني..
استغرب من تلك الكلمات .. فطلب منها تفسير ما تقول .. وكيف كانت الخيانه ..!
فردت عليه قائله بقلب تملك القوه وقتله البكاء .. لقد سلمت جسدي لغيرك في ذات يوم .. خدعت ... فاطلب منك الطلاق .. لا استطيع العيش معك ..ولا مع غيرك فاتركني .. روت له ماساتها طوال تلك الليله .. فقد سمعها .. قتل اكثر من مره .. ولكن هل ويستطيع ان يعيد ما فات .. !!
تركها .. ولم يتحدث معها ..فلم يتوقع في يوم ان تكون زوجته قد خانته في يوم من الايام .. فقد احبها .. ولكن الى متى يظل هذا الوضع قائم .. وفت له واخلصت له في تلك الايام بالزغم من الحزن الذي كان يسيطر على وجدانها .. لم تتحدث معه الى ان مرت تلك الشهور وكانها شهور حداد على حادثه خيانه دمرت قلب الزوجين وحياتهما ..
الى ان قرر .. وكان القرار الاخير .. اخذها معه لاول مره تخرج لتنصدم قائلا لها فلنبدأ حياه جديده .. في قطار الحب
فلننسى مافات و لنبدا صفحه جديده وحياه مليئه بالحب .. فقد سامحتك .. وساعوضك عن كل لحظه حزن وعن كل دمعه سقطه لاحولها دموع الفرحه التي لا تتوقف من فرحه قلبك البريئ .. لقد اخطاتي في حقي .. ولكن ادعي الله وسادعو معك بان يغرف لك خطيئتك ..
لم تتحمل تلك الفرحه .. فقد بكت في حضنه حسرت على ما فات ولانه فتح لها امل جديد في الحياه .. ومراما للاحلام التي دمرت امام اعينها .. بناها لها مره اخرى في اجمل صوره ..
و انهي لكم قصتي بتلك الكلمات التي اتمنى ان تتعض كل مسلم .. لاتنسى أن الله معك في كل لحظه .. فأن لم يراك البشر وانت ترتكب الحرام فلا تنسى بأن رب العرش العظيم يراك
|