لي صديق مؤمن في مصر، هل يجوز لي أن أؤدي عنه عمرة، بشرط أن يقرأ هو القرآن عدة مرات ويهب ثواب ذلك لوالدي؟
إذا كان عاجزاً كالشيخ الكبير والعجوز الكبيرة والمريض الذي لا يرجى برؤه جاز لك أن تحج عنه وأنت مأجور لكن بدون هذا الشرط بدون شرط أن يقرأ لك بل تبرعاً منك أو بمال يعطيك إياه لتحج عنه، أما القراءة فهذا لا أصل له، القراءة للغير ليس لها أصل شرعي يعتمد ولكن إذا كافأك بمال اتفقت عليه أنت وإياه على أن يعطيك كذا وكذا وتحج عنه لأنه مريض مرضاً لا يرجى برؤه، أو لأنه كبير في السن عاجز أو أعطاك إياه لتحج عن ميت فلا بأس.