هل يجوز للمرأة المطلقة أن تجلس مع مطلقها إذا كان لها منه أولاد؛ فتجلس هي وأولادها معه؟
لا مانع من جلوس المطلقة مع مطلِّقها سواء كان لها أولاد أو ما لها أولاد، الله يقول: وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ (237) سورة البقرة، فإذا جلست معه أو سلَّمت عليه أو ردت عليه السلام، أو سألته عن حاله وعياله كل هذا لا بأس به، لكن من دون خلوة، يكون معهم غيرهم بحضرة أخيها أو أبيها أو أبي زوجها أو أمه أو بعض أخواته، المقصود لا تخلو به؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى الخلوة، يقول صلى الله عليه وسلم: (لا يخلُونَّ رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)، فإذا كلمته من غير خلوة أو سلمت عليه أو جلست في مجلس هو فيه للتحدث بالحديث الجائز فلا حرج في ذلك، والحمد لله.