ذات يوم أعطيت شيئاً لشخص ما، واتفقت معه على ثمنه وحدد اليوم المتفق عليه لرد الثمن، وذهبت إليه في الموعد المحدد لكي أسترد ثمنه فلم يستجب، فكررت الطلب عدة مرات، وفي يوم ما جلست معه كي نتفاهم فلم يستجب، وفي هذه اللحظة ثارت أعصابي فحلفت اليمين بالطلاق لو أن هذا الشيء موجود في هذه اللحظة لأحرقته وهو ليس موجوداً فعلاً، ولكنه أحضره بعد عشرة أيام، فماذا أفعل به، هل أحرقه أم ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً.
ما دامت النية في الوقت الحاضر، لو كان حاضراً لأحرقته ما عليك شيء، لأنك حلفت في الوقت الحاضر، ولم تحلف على أنك تحرقه مستقبلاً، والأعمال بالنيات فليس عليك شيء.