زوجي يصوم ويصلي ولكنه لا يؤمن بالنذور، ويتحجج بالحالة المعاشية، ويقول: لا توفي بنذرك وأنا أتحمل ذنبك! علماً أن لي دخل ثابت يزيد على مائة دينار شهرياً حيث أنني أعمل مُدرسة في مدرسة ثانوية؟
سبق الجواب في هذا، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من نذر أن يطيع الله فليطعه). هكذا يقول صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه). خرجه البخاري في الصحيح، فإذا كنت نذرت لله العبادة وهي التي تقدم ذكرها ذبيحة في الصدقة على الفقراء، فأوفي متى استطعت من مالك من معاشك أومن غيره ، وإذا عجزت يؤجل حتى تستطيعي ؛ كما قال الله -سبحانه -: وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ [(280) سورة البقرة]. وإذا كان معاشك تستطيعين منه أن تشتري الذبيحة التي نذرت فاشتريها من معاشك، أو من غير معاشك حسب القدرة.