هل يجوز للرجل أن يقبل محارمه كأمه وأخته في وجهها، أم لا يجوز له ذلك؟ وإذا كان لا يجوز فنرجو من سماحتكم أن تخبرونا بالكيفية، ونصح الإخوان والأخوات في ذلك الأمر؟
لا حرج أن يُقبِّل محارمه كأمه وأخته ما بين عينيها أو مع خدها لا بأس، أو مع رأسها، كان الصديق -رضي الله عنه- يقبل عائشة مع خدها، فلا بأس بهذا، والحمد لله، من غير شهوة من غير تلذذ، بل للقرابة والرحم، ولا يجوز أن يفعل هذا عن شهوة أو تلذذ، ولكن يفعل ذلك عن المحبة، وعن رحمة، وقرابة، لا بأس بهذا.