كانت زوجتي دوماً وأبداً تصر على طلبها بالطلاق فرميتها بطلقة عسى أن تعتدل، وبعد فترةٍ من الزمن أخذت تطلب مني الطلاق أو تقتل نفسها باستخدامها حبوباً من الإسبرين وفعلاً فعلت ذلك، وأخرجت الحبوب من فمها مرتين، فخرجت من الغرفة وبحيلة أقفلت علي باب الغرفة، وأخذت تهدد وتصيح إما أن أطلقها وأكتب ورقتها وأخرجها من تحت الباب أو تستخدم الحبوب فأخذت أراضيها وأهدئ عليها وأمهلتها مدة ساعة ونصف ثم تفتح الباب ورميت اليمين بأن طلقها إذا لم تفتح الباب فهي طالق بالثلاث ولم تفتح الباب إلا بعد انتهاء المهلة التي فرضتها علي، وتلفظت بطلاقها ثلاثاً ثم كتبت بذلك ورقة، وفي هذه اللحظة شعرت برجفةٍ وقشعريرة غريبة في جسمي لم أشعر بها قبل، وأخذتها إلى بيت أهلها وبعد فترة أخبروني بأنها حامل في شهرين، ثم حين وصولها الشهر السابع حضر إلي أحد أقاربها وطلب مني مصروفاً لها وورقة طلاقها، فدفعت المصروف وذهبت إلى المحكمة وأظهرت ورقة طلاقها والآن وضعت لي مولودة طفلة بنتاً وتبلغ من العمر ستة أشهر علماً بأنه حينما وقعت المشكلة لم نكن نعلم نحن الاثنين بأنها حامل، أرجوا من سماحتكم فائدتكم، هل أنا آثمٌ بطلاقها وهل وقع الطلاق، وهل يمكن استرجاعها جزاكم الله خيراً؟
عليك أن تراجع المحكمة التي ذكرت وفيها البركة إن شاء الله، عليك أن تراجع المحكمة وفيما تراه المحكمة الكفاية، نسأل الله للجميع الهداية.