اللغة
المساعدة
شاركنا
عن منقول
تسجيل
دخول
بتـــــاريخ :
3/31/2011 8:24:33 PM
الفــــــــئة
الأخبـــــــــــار
التعليقات
المشاهدات
التقييمات
0
993
0
طباعة
أخبر صديق
موضوعات متعلقة
اتصالات "إسرائيلية" حثيثة لإعادة السفير المصري
واشنطن تعرب عن قلقها من شروع إسرائيل في بناء مستوطنات بالضفة الغربية
الرئيس الإسرائيلي: على جولدستون الاعتذار لإسرائيل
كيري: مبادلة الأراضي بين الفلسطينيين وإسرائيل "خطوة كبيرة نحو الأمام"
إسرائيل تحقق في الحادث وتؤكد أن معاهدة السلام مع مصر "جوهرية"
عبد المنعم كاطو: يطالب بملحق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
نيابة أمن الدولة تحقق فى بلاغ ضد "سوزان ومنير" بتهمة تسهيل التخابرعلى مصر
مختارات من نفس الفئة
مصر لجان من البلطجية بشارع فيصل يعتدون علي أصحاب اللحي والحجاب
هآرتس: "إسرائيل" تستولي على أملاك فلسطينية بالقدس
لماذا لا يشكر الطغاة إسرائيل؟
الناقل :
elmasry
| العمر :42 | الكاتب الأصلى : سعيد شعيب | المصدر :
www.youm7.com
كلمات مفتاحية :
الطغاة
 
إسرائيل
سعيد شعيب
لماذا لا يشكر الطغاة إسرائيل؟
إذا كنت قد شاهدت خطاب الرئيس السورى أمس ومن قبله خطابات الرئيس اليمنى، ربما ستتأكد مثلى أنهم جميعاً لا يتعلمون، متفقون على ذات الطريقة بحذافيرها، رغم الإطاحة برئيسين حتى الآن، التونسى بن على ومن بعده المصرى مبارك. يبدأ الأمر بالمواجهة الأمنية العنيفة، ثم يحدث تراجع نسبى، وتخرج مظاهرات مؤيدة للرئيس، ثم ينفرط العقد ويضطر اضطراراً إلى الرضوخ وتقديم التنازلات تلو التنازلات، وصولاً إلى رحيله المهين. ناهيك عن استخدامهم جميعاً ذات الخطاب الصحفى والإعلامى، الملفت فيه بالنسبة لى هو استخدام فزاعة الخطر الخارجى.
وفى الحالة السورية على وجه الخصوص تم وسيتم استخدام فزاعة المؤامرة الإسرائيلية الصهيونية الأمريكية الإمبريالية. والحقيقة إن هذه الفزاعة استخدمها كل الحكام العرب، حتى البعيدين عن ميدان المعركة مثل القذافى وصدام والرئيس اليمنى، لقد بنوا جزءا أساسيا من شرعيتهم على مناهضتهم لهذا العدو الذى يريد ومعه أمريكا الغرب تدمير الأمة العربية، وبالطبع كان كل واحد منهم يعتبر نفسه حامى حما هذه الأمة، مثل صدام حسين الذى أطلق على نفسه حامى البوابة الشرقية . الحكام الذين ليس لهم حدود مع إسرائيل لم يرسلوا طائراتهم لدسك حصون هذا العدو الغاشم. والذين لهم حدود وهم الأولى من غيرهم، اقصد نظام حكم مثل آل الأسد رغم أنهم حكموا بشرعية مواجهتهم لهذا العدو الغاصب، فالأب حافظ ومن بعده بشار لم ينتصرا عليه، رغم أنه فى حرب أكتوبر على سبيل المثال كان هناك احتشاد عربى لم يتكرر لدعم مصر وسوريا. بعد حرب 1973 المجيدة لم يطلق الأب أو الابن طلقة واحدة لتحرير الجولان، ولم يحم لبنان من الاجتياح الإسرائيلى رغم أنه احتلها أيضاً بشرعية أنه المحارب ضد الحلف الصهيونى الأمريكى. ولذلك هناك مطلب وسؤال ورجاء: المطلب أن هؤلاء الحكام مطالبين بشكر إسرائيل التى منحت نظمهم الاستبدادية هذا العمر المديد من الشرعية. أما السؤال فهو: هل يمكن للطغاة أن يحققوا انتصارات لأى شعب على أعدائه؟ والرجاء هو أن يعتذر السياسيون والمثقفون المصريون والعرب الذين مدحوا ودعموا أنظمة صدام حسين والقذافى وآل الأسد. فهل يفعلوا؟!
كلمات مفتاحية :
الطغاة
 
إسرائيل
للأعلى
طباعة الموضوع
اضف للمفضلة
شارك
تعليقات الزوار (
)