مما لا شك في أن الإجهاض، سواء كان تلقائيا أو مفتعلا، وفي أحسن الظروف الصحية، لا يخلو من نسبة ولو قليلة من المضاعفات التي قد تحدث أثناء إجراء عملية الإجهاض أو بعدها مباشرة، وفي أحيان أخرى قد تحدث هذه المضاعفات بعد مضي فترة من الزمن، وتستمر آثارها لتترك بصماتها على صحة المرآة ونفسيتها في المستقبل، وتسمى مضاعفات لاحقة تبقى مدى الحياة .