جذور النجاح
1- العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة..
2- التطبع بالأخلاق فالنجاح يعتمد 93% منه على المهارات الشخصية “وهي ما يتضمن الأخلاق
وأسلوب التعامل مع المجتمع والأخلاق”..و7% مهارات مهنية..
ويعد المعيار الأساسي في تقييم الشخص هو مدى جودة أسلوبه في التعامل مع المجتمع والتزامه
بالقيم الخلاقية..ذلك ان العمل الجماعي الناجح يتأسس على مجموعات مترابطة تملك من ادوات
التواصل الشئ الكثير..وهو مالا يمكن توافره إلا بين أفراد يلتزمون بالأخلاق..
3-التفاؤل والتفكير الايجابي..هما من أهم جذور النجاح..
نظرية نشاطات العقل: كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع..
قانون التركيز: العقل البشري لا يفكر إلا في اتجاه واحد..ولا يسعه تعديد المجالات..فإذا فكر بشكل
سلبي ظل في الاتجاه السلبي..والعكس بالعكس..
وطبقا للنظريتين الماضيتين فإن كل تفكير سلبي يبدأ فيه الانسان فإنه يتسع وينتشر بنفس الاتجاه
ويظل في نفس الاتجاه من حيث كونه إيجابيا أو سلبيا….
4- الانتماء: للدين والوطن..إن من يحاول الذوبان في الآخرين لا ينتج ولا يبدع..فهو يتكلف دورا
غير دوره..وكل ما سينتجه لن يكون أصيلا..فلن يصبح إلا مسخة مقلدة..
احتياجات الانسان للاتزان النفسي:
البقاء- ضمان البقاء-الحب (كمحب أو محبوب)-التقدير-التغيير (كسر الروتين الممل)-انجاز (أي
انجاز من أي نوع) المعنى
البقاء وضمانه:لا يكون الانسان متزنا نفسيا عندما تكون حياته مهددة..عند الخطر يكون الانسان في
حالة غير متزنة لا تمكنه من التفكير السليم..
الحب: يحتاجه الانسان ليكون متزنا..فيحتاج لأن يشعر بكونه محبوبا من الناس والمجتمع وخاصة
الأسرة..ويحتاج أيضا إلى حب ما يعمله وحب ما هو عليه..وقبل كل هذا يحتاج إلى حب الله تعالى..
التقدير:
يقول الدكتور ويليام جيمس (أبو علم النفس الحديث) : “إذا انتظرت التقدير ستقابل بالإحباط التام”
يقول خبراء علم النفس: ضعف التقدير الذاتي هو سبب كل مشاكل الادمان في العالم..
إن شعور الانسان بالدونية هو من أشد ما يجعله غير متزن نفسيا..على الانسان أن يقدر نفسه
بنفسه وأن يعلم أن الله تعالى جعله أشد المخلوقات وأقواها وأقدرها على الانجاز..
فلا يوجد أي إنسان سلبي..وكل الناس قادرة على النجاح..وانتظار التقدير من الناس لا طائل من
ورائه أبدا..فكل مشغول بحياته الخاصة ومشاكله..
التغيير وكسر الملل:
التغيير هو تغيير الوضع والحالة التي يكون عليها الانسان وقت التفكير في المشكلة..
يقول الله تعالى:”إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم”..إن مجرد البدء بالتغيير لهو أول
خطوة من خطوات حل المشاكل..فهو يساعد الانسان على الانفصال النفسي عن مشكلته أثناء
التفكير فيها..وهو ما يمكنه من وضع حلول أكثر عقلانية بعيدة عن العواطف والنزوات..
وهو أيضا تغيير المجالات وتعديدها في التفكير..فمن يحصر نفسه حصرا في مجال واحد لا يطيق
الاخفاق فيه..سيفقد كل شئ بأول صدمة له في هذا المجال..
الانجاز:
أي انجاز من أي نوع يعطي الانسان دافعية شديدة وثقة بنفسه..أنا مثلا أرى كتابتي لهذا التفريغ
إنجازا رائعا
المعنى:
إذا لم تكن تعلم لم تعمل هذا العمل..فإنك لن تستمر فيه!..
إن البعد عن الله تعالى يضيع معنى الحياة بعمومها..فلا يعلم البعيد عن الله تعالى ما قيمة حياته على
الاجمال..أو ما يجعله يدخل في مثل هذه الدوامة..
أيضا وجود الأهداف المقصودة من العمل..وحب العمل الممارس..كلها عوامل تعطي معنى للعمل
يجعل ممارسه أكثر اتزانا من الناحية النفسية..
تعلم من الماضي الأليم بدلا من أن يضايقك..
عليك دائما أن تتذكر الذكريات السلبية بشكل إيجابي..فهي خبرات تكونت لديك..ولو عادت تلك
المواقف فسوف تتصرف فيها بشكل سليم..وماكان لك ذلك لولا مرورك بهذه المواقف الأليمة في
الماضي!
يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في
اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
ويذكر الدكتور ابراهيم كيف كتب في مقدمة إحدى كتبه “شكرا لكل من قالوا لي لا”
ويردد..إن رأيك السلبي في ليس إلا وجهة نظرك وما رأيته أنت..ولا يشترط أن يعبر عن
الحقيقة..فالحقيقة هي أنه ما من إنسان عاجز عن النجاح..وما من إنسان سلبي..فالانسان مخلوق
به مقومات النجاح..
مفاتيح النجاح العشرة:
1- الدوافع:
وللدوافع عدة مصادر..كقوة اليأس..وقوة اليأس تتضح في مثال ما إذا لاحقت قطة تهرب منك حتى
تحصرها في زاوية لا يمكنها الهرب بعدها..فإنها إذا يأست من الهرب انقلبت تدافع عن نفسها
ضدك..وستنجح غالبا..
ومصدر الايحاء..ويضرب به مثلا ببولارويد مخترع الكاميرا الفورية..إذا قام بتصوير ابنه الصغير
على أن يحمض الصورة ليلا بعد تسع ساعات..إلا أن ابنه أصر على أنه يريد الصورة فورا!..فكان
من أوحى إليه بفكرة الكاميرا الفورية..
أنواع الدوافع:
دافع معيشي:وهو يظهر عند تهديد الحياة..إذ يدفعك للعمل بقوة..
دافع خارجي: وهو مشكلة خارجية يواجهها الانسان تدفعه للبحث عن الحل..”الحاجة أم الاختراع”
دافع داخلي: ذاتي..رغبة في أمر ما..
فمنبع الدوافع الداخلية هو الرغبة..واستراتيجيتها:
تركيز التفكير على الهدف..
التنفس الصحيح..لأن المخ يستهلك 33% من الاكسجين الكلي الذي يستهلكه الجسم..فالتنفس
الصحيح يساعد على تجديد الأفكار والتركيز..
تحركات الجسم..يجب أن يتحرك الجسم بشكل إيجابي فرد وثني العضلات وتنشيط الدورة الدموية..
التأكيدات الايجابية للنفس..إن مثل هذا التأكيد للنفس يخلق فيها الدوافع..إن الواقع الذي نصنعه هو
انعكاس لأفكارنا وبرامج غرسناها في عقولنا..
الأحاسيس المرتبطة يجب أن تخلق أحاسيسا إيجابية مرتبطة بمثل هذا الموقف..
الرابط الذهني لتذكر هذه العوامل..إن وجود الرابط الذهني يعني أن تقوم بأمر ما يرتبط في ذهنك بهذه
العوامل بشكل ما..فأبسط عمل يتكرر مع مثل هذا الموقف كاف ليكون رابطا ذهنيا عند ممارسة
العمل..
مثلا..عند قبض الكف أثناء الشهيق بشكل متكرر معتاد..يكون مجرد قبض الكف كفيلا بجعلك تبدأ
بالشهيق بشكل تلقائي..
يؤثر في الدوافع الداخلية:
الرغبة..القرار..الهدف..الروابط الايجابية..النشطات اليومية (ملل أم تغيير)..إنجازات
الماضي..مذكرات النجاح (أكتب إنجازاتك يوميا)..الاهتمامات الشخصية..التنمية البشرية (مثل هذه
الدورة)..الربط الذهني..
2- الطاقة:
أنواعها:
روحانية (إيمانية) - ذهنية - عاطفية - جسمانية
وراء كل جهد قيمة ،ووراء كل قيمة استفادة..فلا جهد يبذل دون قيمة ولا قيمة لا فائدة منها..
مستويات الطاقة:
1- طاقة مرتفعة إيجابية..مثل ما يكون بعد الخطب الحماسية.. 2- طاقة منخفضة إيجابية..مثل ما
يكون بعد الصلاة أو تمارين الاسترخاء أو اليوغا.. 3- طاقة مرتفعة سلبية.. 4- طاقة منخفضة
سلبية..كالإحباط..
لصوص الطاقة:
ومن الممارسات الخاطئة..الامتناع عن الافطار..إذ يحرم المخ من الجلوكوز اللازم له للقيام
بمهامه..وعلى النقيض يكون الإفطار الثقيل..فعملية الهضم تتسبب في ضعف تغذية المخ بالدم..
الهضم في حالة الطعام الثقيل يستغرق 8-10 ساعات..وهذا يعني ألا تتوقف المعدة عن العمل على مدار اليوم!
1- الهضم..
2- الغضب..الغضب يهدم التفكير والتحليل..ولا يعطي الفرصة للتفكير..
3- القلق..
4- التفكير السلبي..
استراتيجية الطاقة القصوى:
1- التنفس التفريغي: حبس الشهيق لعشرة ثوان ثم الزفير خلال خمس ثوان.. 2-التنفس
المنشط..شهيق وزفير بقوة وعمق.. 3- فرد العضلات.. 4- الحركة الخفيفة.. 5- الهرولة.. 6- تنظيم
الوجبات.. 7- شرب الماء.. 8- التمارين الرياضية.. 9- التفكير الايجابي.. 10- التأكيدات الايجابية
للنفس..(أستطيع ان أفعل)
3- المهارة:
عند استخدام 3% من المهارات الذهنية تصبح من أقوى 5% من أهل الأرض..
احرص على تنمية مهاراتك!..تذكر أنه لا يمكن إدارة الوقت وإنما يمكن إدارة النشاطات
أثناءه..ولتنمي مهاراتك:
-القراءة 20 دقيقة على الأقل يوميا..
-اسمع أشرطة سمعية..يمكنك ان تحول بهذا سيارتك إلى جامعة متنقله..إستغل الأوقات البينية!
-شاهد الأشرطة البصرية..
-اشترك في دورات التنمية البشرية (كهذه الدورة)..
-تميز في مجالك..ابتكر فيه جديدا..
-لا تضيع الوقت في التفكير السلبي..
تذكر: المعرفة..هي القوة
4- الفعل:
الفعل..هو الفرق بين النجاح والفشل!
لصوص الفعل:
الخوف من المجهول..من الفشل..أو من النجاح أحيانا!
بعض الممارسات الخاطئة تسبب الخوف المرضي..
مثل اللعب بالتخويف..كتخويف الأطفال بقذفهم عاليا..أو مباغتتهم..
مثل هذا السلوك يؤدي إلى افتقادهم للأمان.. 1-الخوف:
FEAR: False Educational Appearing Real!
أيضا مما يسبب الخوف المرضي..ربط بعض ما يحتاج الانسان بسلوكه..(كأن تقول للطفل إفعل كذا
ليحبك والدك.وهو يعني أنه إن لم يفعل سيكون مكروها..قد أسلفنا أنه مما يحتاج الانسان ليعيش
سويا هو الحب)
2- الصورة الذاتية
..إن لم تكن بها ثقة كافية فلن يكون فعل
3-المماطلة…
عند البدء بالفعل..اسأل نفسك:
ما أسوأ الاحتمالات؟
وما أفضل الاحتمالات؟
مالا يقتلني يقويني.. What is not kill me, makes me stronger!
قم دائما بهذا المخطط..
1-خطط..
2- تصرف..
3- قيم النتائج..
4- عدل الخطط..
5- عد إلى 2..
استراتيجيات الفعل:
*التصور الابتكاري: تخيل أنك بدأت في الحل..تخيل أنك تنجح فيه..
قام الدكتور بتجربة عملية أمام الحضور..حيث جعل شابا يكسر لوحا خشبيا بكلوة يده
(كلاعبي الفنون القتالية)
وهذه الطريقة مجربة أيضا من قبلي (مفرغ مادة المحاضرة).. في المجال الرياضي..إذ كنت أتخيل
مبارياتي السابقة (كاراتيه) وأتخيلها مجددا باستراتيجيات صحيحه..
إن تخيل الاستراتيجيات وتخيل ممارستك للصحيح منها يمكنك من ذلك على أرض الواقع..وقد أسلفنا
أن ما تفعله في الواقع انعكاس لأفكارك!
استراتيجية الـ10 سم..قم بالبدأ في الحل ولو بمقدار 10 سم..يوفر لك هذا الحسم عدم المماطلة..
استراتيجية كما لو..تخيل ماذا لو؟..تخيل الاحتمالات واسأل نفسك ماذا يكون لو..
الالحاح: ألح دائما على هدفك!..يذكر الدكتور إبراهيم كيف قال توماس أديسون عندما سأله أحد
الصحفيين:”أما تعترف بفشلك في اختراع مصباح كهربي بعد 9999 محاولة فاشلة؟”
فكان جواب أديسون: “خطأ يا صديقي..فقد اكتشفت 9999 طريقة لا توصلني للحل السليم!”
تذكر: الناجح يتصرف دائما بشكل لا يروق للفاشل!..في هذا يكمن الفرق بينهما..تذكر أنه ما من
إنسان سلبي..
تعامل مع التحديات..في كل تحد يواجهك هناك حلول..أوجد الحلول..
ركز على النتائج..
5- التوقع:
تفاءلوا بالخير تجدوه..
التوقع السلبي يضر لا ينفع!
من قانون التركيز: التوقع يعني التفكير..والتفكير في اتجاه يعني التركيز فيه..وهو ما يؤدي إلى
الانجذاب إلى هذا الاتجاه..
فإذا كان التوقع سلبيا أدى في النهاية إلى اتجاه سلبي بالفعل..والعكس بالعكس…
ممن تتوقع الخير؟
من الله..
ومن نفسك..ومن عائلتك..ومن الناس..ومن الحياة..
6- الالتزام:
ومنه..
التزام ديني..
التزام صحي (المحافظة على الصحة)..
التزام شخصي (بتنمية المهارات)..
التزام عائلي (بالالتزامات العائلية)..
التزام اجتماعي (تواصل مع إخوانك)..
التزام مهني..
التزام مادي (سدد ديونك)..
دون ثلاثة مما تحسن به صحتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به مهاراتك يوميا..
دون ثلاثة مما تحسن به علاقاتك الاجتماعية يوميا..
تعلم فن الاتصال..
-العصبية سببها سهولة الغضب مقارنة بالتفكير الايجابي..
لا تجعل عادتك هي مواجهة المشاكل بالغضب..واجهها دائما باليفكير وإن بدا لك أنه أصعب..
التزم بتحقيق هدف واحد يوميا..
7- المرونة:
يجب أن يكون طبعك الالتزام بالهدف ومرونة في الأسلوب..حالما يبدو لك قصور طريقة للحل..قم
بتغييرها فورا..(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الأكثر مرونة يتحكم بمشاعره وبالأمور المحيطة..
الأكثر مرونة يحقق اهدافه..
8- الصبر: (وبشر الصابرين)
ليكن لديك نموذج للصبر (وخير نموذج هم الأنبياء عليهم السلام..وليكن لك نموذج حي)..تعلم
منه..اندمج معه..تخيل نفسك مثله وفي موقفه..تخيل نفسك مثله في مواقف صعبة..
9- التخيل:
التخيل الابتكاري..تخيل الموقف ونتائج الفعل.
البقاء في وضع مريح- تنفس 8-2-4 (8 ثوان شهيق - 2 ثانية احتفاظ بالهواء - 4 ثوان زفير)..ركز
انتباهك على النفس حتى تصل إلى حالة الألفا..أغمض عينيك وتخيل كيفية تحقيق الأهداف..
10- الاستمرارية: (أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل)..
استمر في تحقيق أهدافك دائما.
مع خالص حبى لاخواتى الفتوكات ياريت متنسوش التقييم.