ثانيا: أخبرك أنني أعالج جميع أقاربي بالرقى الشرعية من الكتاب والسنة، وحيث أن من ضمن علاجي أنني أقوم بكتابة الآية التالية بالزعفران أو بالقلم الناشف ثم أبخر المريض بها على النار، والآية: قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وحيث سبق أن سألتك عن جواز هذا العمل فأجبتني شفويًّا بأن هذا جائز والنار طاهرة مطهرة ولا بأس في التبخير بهذه الآية .
والآن شقيقتي مريضة وهي تشك في عدم جواز التبخير بالقرآن وغيرها كثير من المرضى يترددون خشية أن يكون هذا غير جائز، لذا أرجو من فضيلتكم إجابتي خطيًّا على سؤالي والله يحفظكم :
س: هل يجوز التبخير بالقرآن الكريم على النار بعد كتابة الآية المشار إليها أعلاه بالزعفران أو القلم على الورق الأبيض؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا .