• عندما اقترب الفريق الهلالي من تحقيق لقب الدوري بدون خسارة بدأت (بعض) الأقلام الهلالية بشن حملة تقليل من الانجاز المسجل للفريق الاتفاقي بتحقيق لقب الدوري بدون خسارة عام 1403 عن طريق خلق معايير تفتقد احترام التاريخ.
• فالحديث عن عدد الفرق في ذلك الوقت لا يعني ان الدوري كان فنيا (ضعيفا) كما هو دوري هذا الموسم وفق رؤية كثير من المحللين الفنيين ولم يكن (النجوم) في ذلك الوقت كما هم نجوم اليوم فقد كان اللاعبون في ذلك الوقت نجوم (شباك) بمعنى الكلمة.
• الهلال عندما يحقق الدوري فان ذلك يعد أمرا (طبيعيا) وفق الإمكانيات والأدوات التي يمتلكها ولكن الإعجاز عندما يحقق ذلك الانجاز الفريد من يشكي من الإمكانيات وقلة الأدوات ويحقق ما عجز عن تحقيقه (الكبار).
• ان يحقق الاتفاق لقب الدوري بدون خسارة وهو لم يكن فريقا مرعبا (للحكام) ولم يكن تحت قيادة فنية أجنبية كلفت أنديتها ملايين الريالات بل تحت قيادة وطنية (خليل الزياني) ولم يكن له صوت إعلامي مؤثر في الآخرين فهذا يعد (انجازا) لم ولن يستطيع احد ان يصل إليه إلا ان يشاء الله.
• التاريخ لا يكذب فالاتفاق صاحب (الأولوية) في بعض الانجازات التي عجز عن تحقيقها (الكبار) فهو صاحب أول انجاز يسجل باسم الوطن في كرة القدم عندما حقق كأس الأندية العربية أبطال الدوري عام 84 م بالإضافة إلى تحقيقه لقب الدوري بدون خسارة وهو أول ناد (خليجي) يحقق كأس الأندية الخليجية وهو أول فريق (سعودي) و(خليجي) يجمع بين لقب بطولة الأندية الخليجية وكأس الأندية العربية 88م وهو أول فريق يحقق كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد بنظامها الاولمبي عام 2002م.
• الاتفاق الذي يعتبر خارج قائمة (الأربعة الكبار) حقق 13 انجازا كرويا عبر تاريخ (نظيف) غير قابل للتشكيك والتضليل بدأها بكأس الملك عام 1968 وكان آخرها عام 2006(بطل الأندية الخليجية).
• الاتفاق كان وسيظل (رقما صعبا) في خارطة الكرة السعودية رغم قلة الإمكانيات المادية والإعلامية والجماهيرية وفيما لو تحقق للاتفاق نصف ما يتحقق للكبار من الإمكانيات لتجاوزت (انجازاته) انجازاتهم دون ان تكون احد تلك الانجازات بطرق غير شرعية والتاريخ لا يكذب في ذلك ولن اذكر أمثلة فالمساحة لا تسمح ولكن إذا عادوا للتقليل من الانجازات الاتفاقية فسوف أعود لهم بالبراهين فالتاريخ لا يكذب..