عشرة أسئلة وعشرة أجوبة عن مرض نخر العظام .. معلومات هامة جدا
1. عمري سبعون عام، وأعاني من انخفاض بكثافة العظم، أي علاج قد تنصحني بتناوله؟
إذا تحدثنا عن انخفاض بكثافة العظم، أي مما يؤدي لهشاشة العظام، فإن العلاج الملائم للسيدات في سنك، العلاج التابع لعائلة البيسفوسفونات، وهي علاج غير هرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهي تعمل على وقف مفعول الخلايا المسئولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. أُثبت أن البيسفوسفونات ، يمنع الكسور في مناطق الرقبة والحوض، عادةً المسنين في جيل 65 عامًا وما فوق، يصابون بكسورٍ في تلك المناطق.
إضافة لذلك عليك تناول غذاء مليء بالكالسيوم وفيتامين D ، الامتناع من التدخين، وممارسة الرياضة، والتنبه الدائم من عدم الوقوع على الأرض، حفاظًا على سلامتك منعًا من حدوث كسور .
2. في الآونة الأخيرة، سمعت بأن من الممكن تناول دواء أكتونيل بجرعة شهرية ( أي مرة في الشهر)، هل ممكن أن تشرح لي طريقة هذا العلاج، وهل هذه الطريقة أفضل من علاج أخر ؟
فعلاً يسوق الدواء اكتونيل منذ نصف سنة تقريبًا، بجرعة شهرية، إضافة للجرعة الأسبوعية، جرعة أكتونيل الشهرية 75 ملغم ، تؤخذ على مدار يومين متتاليين ثابتين كل شهر، مثلا في الأول والثاني من الشهر. جودة طريقة العلاج بجرعة شهرية هي نفس جودة العلاج بجرعة أسبوعية ولها نفس النتائج، لكن الفارق الوحيد هو قد تسهل على مرضى نخر العظام بشكلٍ كبير وملحوظ، بعد استخدام العلاج مرتين في الشهر فقط .
3. هل تأثير العلاج مرة في الشهر هي أسرع من أي علاجٍ آخر؟
.بالنسبة للعلاج بالأدوية التابعة لعائلة بيسفوسفونات ، لا يوجد تأثير جوهري بين طرق العلاج، إذا كان عن طريق الوريد أو عن طريق الابتلاع، مثلاً عن طريق الوريد مرة في السنة، أو عن طريق الابتلاع كل يوم وبشكل أسبوعي، أو حتى الطريقة الجديدة مرتين متتاليتين في الشهر، بينما الفارق هو سهولة التعامل مع العلاج كل مريضٍ والطريقة التي تلائمه.
4. جدتي مريضة هشاشة العظام، ابتدأت بعلاج فوسلان ، وتعاني من الحرقة (حموضة معوية)، هل هناك علاقة لهذه الظاهرة بالعلاج ؟
إحدى عوارض المشهورة بعلاج فوسلان هو الحرقة ( أي حموضة معوية)، وممكن أن يؤدي هذا العلاج لأوجاعٍ بالمريء. كي نحاول أن نمنع بكل مستطاعنا صعود قرص الفوسلان من المعدة إلى المريء، علينا أن نتناول القرص في الصباح الباكر قبل أن نأكل الإفطار، ( مهم جدًا أن تكون المعدة خالية )، ونشرب كوب من الماء مباشرة بعد تناول الدواء، حينها ممنوع الاستلقاء، أو أي حركة زائدة لمدة نصف ساعة بعد الابتلاع.
وإذا جدتك تعاني من الحرقة، مفضل الاقتراح عليها أن تنتقل لإحدى طرق العلاج، ( علاج أسبوعي أو علاج شهري ) ربما يكون أسهل لها .
5. أجريت فحص كثافة العظام في مكانين مختلفين، وهناك اختلاف في نتائج الفحصين، لماذا ؟
يعمل فحص كثافة العظام على نظام الذي يسمى ( (Dual Energy DEXA X-ray Absorptiometry التي تقيس كمية المعادن في العظم. يتبين في كل فحص نتيجتان: نتيجة رقمية، تقارن النتيجة نسبةً للنساء الشابات في جيلهن حيث تكون العظام في هذا الجيل بأقصى كتلتها،( نتيجة 2.5- وما تحت تدل على أنها مصابة في هشاشة العظام .) أما النتيجة الثانية وهي بالنسبة المؤوية التي أيضًا تتطرق نسبةً لكثافة العظم عند النساء الصغيرات بحيث إذا كانت النتيجة أقل من %25 ، يتشابه مع النتيجة الرقمية ، أي تعتبر كمريضة هشاشة العظم.
6. عمري 72 سنة، شخصت حالتي بما قبل هشاشة العظام ، وأنا أتناول يوميًا فيتامين D والكالسيوم ، هل هذا يكفي ؟
عندما تكون نتيجة التشخيص ما قبل المرض هذا يعني : أن النتيجة الحاصلة ما بين 1- إلى 2.5- ، أي أن هناك انخفاض بكثافة العظم، لكن ليس على مستوى حالة مرضية، كي نمنع تدهور الحالة كثافة العظم، يجب علينا أن نتناول كل يوم كالسيوم بجرعة 1,200 ملغم بالإضافة إلى 400 مكغم من فيتامين D . في حال تبين من خلال فحص الدم أن هناك نقص بفيتامين D محبذ أن تضاعف جرعة فيتامين .D
7. سمعت أن هناك حقنة مرة في السنة، لكن الطبيبة لم تنصحني بها، بسبب العوارض التي تظهر لاحقًا، هل هناك سبب للقلق من شأن هذا العلاج ؟
توجد حقنة من عائلة البيسفوسفونات التي تحقن بالأوردة ( أكلاستا) التي قد تؤدي إلى اضطراب في دقات القلب وهذه احدي العوارض النادرة وشديدة الخطورة.
ولا يوجد لهذا العلاج، علاج آخر مضاد لتوقيف فعاليته ، لذلك إذا كان للمعالج اضطرابات بدقات القلب من المحبذ أن يستشير طبيب مختص بأمراض قلبية قبل تناوله العلاج .
8. سمع أبي بأن مرض هشاشة العظام قد يصيب الرجال أيضًا، رغم أنه كان على يقين بأن هذا المرض، مرض نسائي. هل الرجال أيضًا قد يصابون بهشاشة العظام ؟
اتضح في السنوات الأخيرة بأن أيضًا الرجال قد يصابون بمرض هشاشة العظام. والسبب الرئيسي للإصابة بالمرض عند الرجال، على عكس ما اعتقدوا في السابق، هو ليس توقف فعالية هرمون الاستروجين ، أنما السبب هو فقدان فيتامين D ، أو تناول بعض العلاجات المنشطة التي تؤدي إلى ضعف العظام.
لذلك من المحبذ أن يذهب كل رجل ما فوق جيل الـ 50 لاستشارة طبية ، أو إجراء فحص كاشف كثافة العظام. وخاصةً الرجال الذين عانوا في السابق من أوجاع ٍ في الظهر أو من كسورٍ سابقة، أيضًا المدخنون والأشخاص اللذين قلّما يمارسون الرياضة. وبعد إجراء الفحص قد يوجهكم طبيبكم ملائمةً لنتيجة الفحص .
9. يوجد لدي نقص بفيتامين D، ما علاقة ذلك بمرض هشاشة العظام؟
يعمل الكالسيوم وفيتامين D سويا في بناء العظام والحد من فقد كتلة العظم مع تقدم السن والحماية من التعرض للكسور ويساعد فيتامين D على الاستفادة القصوى من عنصر الكالسيوم بزيادة امتصاصه وهناك دلائل علي ارتباط قلة مستويات فيتامين D بكسر الورك خاصة عند كبار السن ويمكن الحصول علي فيتامين D من الحليب والحبوب والعصير ومن سمك والساردين وصفار البيض وبعض الزيوت النباتية
كما يعتبر ضوء الشمس المصدر الرئيسي للحصول علي فيتامين D .
10. هل رجيم مستحضرات الحليب تكفي لمنع الإصابة بهشاشة العظام ؟
ليس كل الكالسيوم الموجود في مستحضرات الحليب تمتصه الأمعاء، لذلك هذا النوع من الرجيم ليس كافيًا من كمية الكالسيوم . كي تحصلي على وقاية من مرض هشاشة العظام، عليك أن تتناولي 1200 ملغم من الكالسيوم في اليوم ، لذلك يجب أن تأكلين كمية كبيرة من مستحضرات الحليب، لكن لا تنسي زخم الدهنيات بالأجبان والحليب قد يؤدي إلى ارتفاع الكلسترول، وعوارض أخرى .
أنصحك بأن تدمجي مع مستحضرات الحليب مأكولات تحمل فيتامين D ، مثل : خضروات خضراء اللون، سمسم، سردين، وحبوب نباتية.