رجعت اشبّه ..
ع اللى واقف في المرايا يبصّ لي ..
و يقول : نسيتني ؟
داحنا بيننا عيش و دم
قلت : انت مين ؟
قاللي : احنا واحد من سنين بس انت ناسي
قلت : أول مرة اشوفك
قال : بتكدب ...
بصّ جوّة ( عنيّا ) تلقى ( نظرتك ) ،
و نقطة العرق اللى ( منّك ) …
نازلة من فتحات ( مسامي ) ،
التشابه في الملامح و الأسامى ،
و الهوا اللى يخشّ يملالى الرئة …
بتطرده بلفحة ( زفيرك ) ،
قلت : متهيأ لك انك تنتسب لي ،
لو تحقق فيّا تانى …
تلاقى فيه خط استواء …
قاسمني انا … و انت لروحين
قال : رح نشيله
قلت : فيه بينك و بينى سلك شايك
قال : و ليه بتسيبه يتحكّم في لحمنا بالحدود ؟
ما هو احنا شركا ف لحم واحد ،
دم واحد ،
روحنا واحدة ،
إنت منى و مش هسيبك ،
مش هتخرج مني غير
و الروح بتهجر جتتك ،
يا الروح بتهجر جتتى
عشان يكون لنا تربة واحدة
إترعبت بجدّ منه و هو بيبرّق …
و بيجزّ بسنانه
بس لمّيت الشجاعة اللى استخبت من عيونه ،
و اندفعت بكل قوة امسك لسانه
و امّا شافني مصمم اخرج من هدومه
قام شاددني من القميص ،
و قبل إيده ما ترفع الكرباج عليّا …
اتحدفت بقوة نحية خلقته ،
و فضلت احطّم في المرايا