بتـــــاريخ : 10/7/2011 2:35:21 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 715 0


    قصة حب‎

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : .. بنت ابو متعب .. | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة حب‎

    سلااااااااااام ...اخباركم ؟؟؟
    اليوم جايبتلكم قصة حب وصلتني على ايميلي وعجبتني كثيــــــــر
    قصه من الواقع تحمل معاني الحب الحقيقي والاخلاص والوفاء خلونا ندخل في القصه على طوووول


    قصة حب زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأبو العاص بن ربيع

    > > فقال: نعم.
    > >
    > > وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ، فقال لها حين رآها: إنّي راحل. فقالت: إلى أين؟ قال: لست أنا الذي سيرتحل، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك. فقالت: لم؟ قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك.

    فقالت: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا.
    > >
    > >
    > >فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها. وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام، وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر، فسألته حين رأته: أجئت مسلماً؟ قال: بل جئت هارباً. فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا. قالت: فلا تخف. مرحباً بابن الخالة. مرحباً بأبي علي وأمامة.
    > >
    > >
    > >وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد: قد أجرت أبو العاص بن الربيع. فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
    > >
    > >
    > >قالوا: نعم يا رسول الله
    > >
    > >
    > > قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله. فوقف النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه.
    > >
    > >
    > > فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك.
    > >
    > >
    > > فقالت نعم يا رسول الله.
    > >
    > >
    > > فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة وقف وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا: جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء. قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.
    > >
    > >
    > > وقال أبو العاص بن الربيع:
    > >
    > >
    > > يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال: تعال معي. ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟ فأحمرّ وجهها وابتسمت.
    > >
    > >
    > > والغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة
    ماتت زينب
    . فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه، فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب. ومات بعد سنه من موت زينب.
    > >
    > >
    ياالله روعة في التعامل واساليب الاقناع لا احد مثلك يا نبينا وحبيبنا
    اللهم صل على نبينا محمد وعلى اله وصحبه جمعين

     

    كلمات مفتاحية  :
    قصة حب‎

    تعليقات الزوار ()