أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
توقيف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أوقفهم على هذا الترتيب، وقال: اجعلوا هذه السورة بعد هذه السورة أو نحو ذلك. ومن العلماء من يقول: ترتيب السور باجتهاد من الصحابة، قدموا السبع الطوال، ثم أتبعوها المئين، ثم أتبعوها بالمثاني ، ثم أتبعوها بالحواميم، ثم ختموها بالمفصل، وذلك اجتهاد منهم، وقالوا: إن مصاحف الصحابة اختلف فيها الترتيب، ولكن قد عرف أنه كان يُقرأ على زمن النبي صلى الله عليه وسلم: مرتبًا، فيدل على أنه كان يقرأ كله، وهذا لا ينافي كونه كلام الله. وقوله: ...
وقد قال ابن القيم رحمه الله في نونيته: ...
العرب لا ينسبون للساكت كلامًا ، ولو كان يزور في نفسه، إنما يُسمى كلامًا بعد ما يُنطق به ، فأما قبل أن يُنطق به فلا يسمى كلامًا. وأما البيت الذي استدلوا به فينسبونه إلى الأخطل وليس بصحيح ؛ فلم يوجد في ديوانه، وأكثر الشعراء وعلماء الأدب ينكرون هذا البيت ويقولون : إنه مختلق لا أصل له ، ثم رواه بعضهم قائلاً: ...
لِذِكْرِي ( طه:12-14 ) يا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَأَلْقِ عَصَاكَ ( النمل:9-10 ) ؟! هذا كلام لا يقوله إلا الرب سبحانه الذي ناداه. وقوله: وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إذا تكلم الله بالوحي سمع صوته أهل السماء روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. شرح: يكفينا أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر في كتاب التوحيد في باب قوله تعالى: حتى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ( سبأ:23 ) حديث ...
ثم ذكر شيخ الإسلام أن المعتزلة والجهمية تأولوا هذه الكلمة فحرفوها تحريفًا عجيبًا ؛ فقالوا: التكليم: التجريح؛ قال تعالى: وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ( البقرة:253 ) يعني: جرحه بأظافر الحكمة، وقالوا: إن الجُرح هو الكَلم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ما من مكلوم يُكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كُلمِ ؛ لونه لون دم وريحه مسك . ...
وبكل حال هذا هو القول الواضح، ومع ذلك فإنهم أنكروا صفة العلو مع كثرة ما عليها من الأدلة ووضوحها، حتى إن بعض الأشاعرة رد على ابن القيم في النونية ومنهم السبكي ثم إن زاهدا الكوثري حقق هذا الرد الذي على ابن القيم وقدم له مقدمة بشعة أخذ يسبه فيها ويصفه بصفات تصل إلى الكفر - والعياذ بالله - كفّره وفسّقه، وشتمه، ولعنه، ودعا عليه، وشنع به، وما ذاك إلا لأنه يعجز الكوثري وأمثاله أن يتأولوا هذه الأدلة، وأن يردوها، فلما رآها صريحة، ورأى أن الذين ردوا عليه تكلفوا في ذلك، لم يكن بدٌ من أن يحمل عليه. ...
هذا الحديث يسمى حديث الأوعال، ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في ( الواسطية )، ولما حصلت المناظرة بينه وبين الأشاعرة في دمشق وأرادوا أن ينكروا عليه، وكان مما استدل به هذا الحديث الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم خلْق المخلوقات، ثم قال في آخره: والعرش فوق ذلك، والله فوق العرش، وهو يعلم ما أنتم عليه . ...
( وقال النبي صلى الله عليه وسلم لحصين كم إلها تعبد؟ قال: سبعة؛ ستةً في الأرض، وواحدا في السماء, قال: من لرغبتك ولرهبتك؟ قال: الذي في السماء , قال: فاترك الستة واعبد الذي في السماء، وأنا أعلمك دعوتين, فأسلم، وعلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يقول: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي . ) ...
التفسير الأول: أن تكون ( في ) بمعنى: على، وهذا مشهور في اللغة كما في قوله تعالى : أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ( المائدة:26 ) يعني: على الأرض ، أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ ( غافر:82 ) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ( النمل:69 ) ليس المراد في جوفها بل المراد عليها، وكذلك قوله عن فرعون وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ( طه:71 ) ليس المراد أنه ينحت لهم ويدخلهم في الجذوع، بل المراد أنه يصلبهم على جذوع النخل، فدل على أن ( في ) تأتي بمعنى على: فِي السَّمَاءِ ( الملك:17 ) يعني: على السماء. ...
الأشعري هو أبو الحسن الذي تنتسب الأشاعرة إلى مذهبه الأوسط، وقد رجع عنه في كتابه ( الإبانة ), فيقول فيها: إنهم فسروا الاستواء بالاستيلاء، ولو كان الأمر كما يقولون: لم يكن للعرش ميزة؛ فإن الله تعالى مستولٍ على كل شيء، ولا يجوز أن يوصف بأنه استوى على غير ...