أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
*الآية الأولى: في سورة الطور: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا المعنى أنا نراك، وأنت على مرأى منا، ولا تغيب عن نظرنا فسنحفظك، ففيه إثبات أنه بمرأى من الله، كما في قوله تعالى: إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه: 46]. يعني: بمرأى ومسمع مني، فأثبت الله لنفسه سمعا يسمع به، وبصرا يبصر به. ...
فقوله: إنا يعني: الله نفسه، وذلك للتعظيم، فالذي يعظم نفسه، يذكر نفسه بلفظ الجمع، يقول مثلا: ربحنا وخسرنا وأحضرنا وأمرنا وأعطينا، ومنعنا، ونحو ذلك، والضمير يعود على شخص واحد، فكأنه يعظم نفسه، والله -سبحانه وتعالى- أحق بالتعظيم، وبأن يعظم نفسه، فكذلك قوله: خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أيدينا هنا بلفظ الجمع لأجل التعظيم، جمع اليد وأضافها إلى ضمير الجمع والمقصود هو ذات الله تعالى. ...
[وقوله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن: 27]. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [القصص: 88]. ...
وقد ذكر الله تعالى في آيات أخرى أن السماوات تتقطع وتتفطر كما في قوله: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ [الانشقاق: ا]. وقوله: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ [الانفطار: ا]. وقوله: وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا [النبأ: 19]. وقوله: يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ [المعارج: 18]. ...
وفي حديث الشفاعة المشهور يقول آدم ونوح وإبراهيم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله . فدل على أن الغضب صفة حقيقية ثابتة يتصف بها سبحانه إذا شاء متى شاء، فهي من الصفات الفعلية، ثم قال: وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فذكره بالاسم -رضوانه- أي: رضاه، وقد ورد الرضا بالاسم والفعل. ...
بالرحمة بلفظ الفعل، وذكرها بأفعل التفضيل، كقوله تعالى: وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف: 64]. فدل ذلك على أن الخلق يرحمون، ولكن الله أرحم، أي: أرحم منهم، بل أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعظيم رحمته لعباده، لما رأى امرأة أضاعت ولدها، ثم وجدته فألزقته ببطنها، وضمته إلى صدرها وألقمته ثديها، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها يعني: أنه رحيم بهم فلا يعاجلهم بالعقوبة، ورحيم بهم فيتجاوز عن سيئاتهم، ويضاعف حسناتهم، فلذلك قال: وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ...
- الإحسان وإتقان الأعمال، كما في الآية الأولى. 2- القسط والعدل في جميع الأحوال، كما في الآية الثانية. 3- تقوى الله سبحانه، كما في الآية الثالثة. 4- التوبة والرجوع إليه سبحانه كما في الآية الرابعة. 5- الطهارة: يعني: تطهير القلب وتطهير البدن والثياب من النجاسات ونحوها، كما في الآية الرابعة كذلك. 6- اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وطاعته، كما في الآية الخامسة. ...
[وقوله: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف: 39]. وقوله: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [البقرة: 253]. وقوله: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ [المائدة: 1]. وقوله: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ [الأنعام: 125]. ] . ...
-سبحانه- على ما يليق بجلاله وعظمته، ثم نقول: إن لذلك الإثبات فائدة، وهي أن العبد إذا اعتقد أن ربه يسمع كل شيء، لا تخفى عليه خافية فيسمع حركاته وسكناته، حمله ذلك الاعتقاد على المراقبة لله -سبحانه- في جميع الأحوال وفي جميع الأمكنة والأزمنة، فيقول: كيف أنطق بكذا وهو يسمعني؟! وكيف أتكلم بما يسخطه وهو يسمعني، ولا تخفى عليه خافية من أمري؟ ...