أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
مدبر أتكفَّر عني خطاياي؟ قال: (نعم)، فلما ولَّى الرجل؛ دعاه، وقال: (كيف قلت؟)، فأعاد عليه مقالته، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (نعم–أي تكفر خطاياك- إلَّا الدين –أي إلَّا حقوق العباد-؛ فإنَّه أخبرني به جبريل آنفًا)، فالذي يأكل أموال الناس بالباطل حري أن لا يُعْفَى عنه إلَّا إذا كانت له أعمال صالحة جِسام، فأُخذ منها، وخُفِّف عن غريمه؛ لأنَّ ذلك الموقف لا فدية، وإنَّما هي أعمال. ...
** تُضعِف المعصية إرادة الخير في قلب العبد، وتُقوّي إرادة المعصية، فتُضعف في قلبه إرادة التوبة شيئًا فشيئًا إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكليّة، فلو مات نصفه؛ لما تاب إلى الله، فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثير، وقلبه معقود بالمعصية مصرّ عليها عازم على مواقعتها متى أمكنه، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلا ...
وإنَّ ما أصاب المسلمين من ضعف وما أصابهم من نقص في أمورهم سببه الكذب والبعد عن الصدق والتخلُّق به، فالصادقون مع الله والصادقون مع أنفسهم والصادقون في تعاملهم مع الآخرين هم أهل الدرجات العلى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]. ...
"الجبهة الديمقراطية": انسحاب البرادعى يؤكد أن ذيول النظام قادرة على تعطيل المسيرة ...
بدعوة تتقلب الأحوال، فالعقيم يُولَد له، والسقيم يُشْفَى، والفقير يُرْزَق، والشقي يَسْعَد، فاقرع أبواب السماء وواصل الدعاء، وبُثَّ إلى الجبار اللأواء؛ فهو ملجأ المستضعفين، ومستجيب الداعين، قال ابن عقيل -رحمه الله-: "يُستجاب الدعاء بسرعة للمخلص والمظلوم"، وإذا أقبل اليُسر، وحلَّ الفرج، واستجيب الدعاء، وزالت الغموم، فاحمد الله على ما استجاب؛ ففي الحمد شكر وزيادة النعم، فاجتهد في الدعاء، وأفرده بالنداء، واغتنم ساعات الليل، فلن يهلك مع الدعاء أحد، والسعيد من وُفِّق لذلك. ...
غيره، وإذا كانت النية صحيحة؛ سلك العبد الطريق الموصِّلة إليه، فالنية تُفْرِد له الطريق، والهمة تُفْرِد له المطلوب، فإذا توحَّد مطلوبه، والطريق الموصِّلة إليه؛ كان الوصول غايته، وإذا كانت همَّته سافلة؛ تعلقت بالسُّفليات، ولم تتعلَّق بالمطلب العالي، قال الله -تعالى-: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت : 69]. ...
إنَّ الله جلَّت عظمته، فعظمته أجلُّ من أن يحيط بها عقل، قال تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67]. ...
إنَّ هذا القرآن الذي بين أيدينا قرآن كامل، نقلنا الله به من الشقاء إلى السعادة، ومن الضلالة إلى الهدى، ومن العمى إلى النور، فيجب علينا أن نقوم بالواجبات تجاهه، ويجب علينا أن نستشعر الأعمال التي يقوم بها أهل الإسلام تجاه كتاب الله، فمن هذه الأعمال: ...
إنَّ الأمّة اليومَ تنشُد الأمنَ بشتّى صُوَرِه وكافّة أشكاله في شتّى مناحيحياتها، ولن تجِدَ الأمّة إلى ذلك سبيلًا، ولن يتحقَّق لها أمنٌ لا خوفَ فيهواستقرارٌ لا زَعزعةَ معه إلاّ بأن تحقِّق الإيمان بالله وحدَه اعتقادًا وعملًا،إيمانٌ يدفعها إلى رضوانِ الله جل وعلا ...
دَيدنُ المؤمن الحقّ وسِمَته التي يمتاز بها ونهجُه الذي لا يحيدُ عنه شكرٌ علىالنّعماء وصَبر على الضراء، فلا بَطَرَ مع النعَم، ولا ضَجر مع البلاء، ولِمَ لايكون كذلك وهو يتلو كتابَ ربه الأعلى وفيه قوله سبحانه: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْلَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}[إبراهيم: 7]، وفيه قولُه عزّ اسمه: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْبِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر:10]، وقولُه سبحانه: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَالصَّابِرِينَ} [الأنفال:46]، إلى غير ذلك من الآياتِ الكثيرة الدالّة على هذاالمعنى. ...