أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
فمنهم من وصل طعنه إلى الخلفاء الراشدين، وسيأتينا قي هذه العقيدة- إن شاء الله- بيان تزكية أمير المؤمنين علي رضي الله عنه لهم، وهو قدوة هؤلاء والمُعَظَّم عندهم. وتجاوز آخرون ذلك فغلوا في علي وادعوا أنه أحق بالرسالة،، وزعموا أن جبريل أُمِرَ بأن ينزل بالوحي على عليٍّ ولكنه صرف الوحي إلى محمد ولذلك يقولون: خان الأمين، وصدها عن حيدر ...
محمولة على من فعل ذلك مستحلا، بخلاف ما إذا فعله متأولا أو متساهلا في اعتقاده للتحريم، فإنه لا يخرج من الملة، ولا يدخل في الكفر، ولا يحكم بخلوده في النار، وذلك لأنه جاءت مع هذه الأحاديث التي في الوعيد أحاديث أخرى كثيرة في الوعد وفي إخراج الموحدين من النار. وتجدها- في أول المجلد الثاني في الجزء الثالث من صحيح مسلم وغيره. ...
[وهم مع ذلك لا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر، كما يفعله الخوارج ، بل الأخوة الإيمانية ثابتة مع المعاصي ؛ كما قال سبحانه في آية القصاص: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ [ البقرة: 178 ] وقال: وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [ الحجرات: 9 ] إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [ الحجرات: 10 ] ] . ...
وخالفت في ذلك طائفة المرجئة، حيث جعلوا الإيمان مجرد التصديق وقالوا: إن هذا أصله في اللغة. ...
الشجرة عندما تهب الرياح حيث تتحرك الشجرة بغير اختيار لها. هذا قول هؤلاء الجبرية ؛ الذين يزعمون أن العبد مجبور ملزم بأفعاله، ليس له أي اختيار، ويحتجون بالقدر، ويقول فيهم ابن القيم في قصيدته الميمية: ...
إذا عرفنا أن ما في الكون من مخلوقات فهو مقدر ومخلوق لله، بما في ذلك: حركات العباد وأفعالهم، وقلنا: إن الله هو خالق العباد، وخالق أفعالهم، وهو الذي يهدي من يشاء، ويضل من يشاء، وهو الذي أقدر المؤمنَ على الإيمان، وقوَّى العاصي على العصيان؛ وذلك لأن الله تعالى كامل القدرة، فلا يقدر عبد أن يعصيه قسرًا، ولا يقدر إنسان أن يفعل ما لا يشاؤه الله، بل مشيئة العبد وقدرته مسبوقة بمشيئة الرب وقدرته. ...
وخلق المؤمنين والكفار، وخلق الأبرار والفجار، وخلق الصادقين والكاذبين، كل ذلك بخلقه وإيجاده، وهو داخل في عموم قدرته : إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [فاطر: 1] وداخل في عموم مشيئته: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الإنسان: 30]. فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولهذا لا يكون في الوجود إلا ما يريد. ...
ذكرنا فيما سبق أن هذا التقدير الذي هو تحديد المصائب وأوقاتها وأماكنها وما أشبه ذلك، فائدته أن يعلم العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فيؤمن بالقدر خيره وشره، وحلوه ومره، ويعتقد أنه كله من الله، وإذا أصابه شيء فلا يجزع، ولا يقول: ليتني تأخرت حتى أنجو، ليتني تقدمت حتى أنجو، لو فعلت كذا لكان كذا وكذا، ولكن يرضى ويسلم ويقول: قدر الله وما شاء فعل، أي هذا قدر الله وما شاء فعله بعباده ويقول: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [التوبة : 51]. ...
هؤلاء الذين حدثوا ينكرون تقدير الخلائق قبل أن توجد، وينكرون علم الله بالخلائق قبل أن توجد، وينكرون كتابة المخلوقات وآجالها في اللوح المحفوظ قبل أن توجد، ولذلك قال الإمام الشافعي رحمه الله: نَاظِرُوهم بالعلم، فإن أقروا به خُصِمُوا، وإن جحدوه كفروا. ...
[وتؤمن الفرقة الناجية من أهل السنة والجماعة بالقدر خيره وشره] . ...