أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
فأما توسل هذا الكاتب بجاه طه -عليه السلام- ... ...
ثم قال: فالواجب عليك وعلى أمثالك من كبار العلماء نشر هذه المذكرة لمن أراد النجاة في الآخرة، عن طريق الإذاعة والمجلات الإسلامية؛ رحمة بالمسلمين وخوفا من عذاب الله؛ لأن كاتم العلم ملعون، نسأله حسن الختام بجاه طه -عليه السلام-... إلخ. ...
نقول: لا عبرة بالقائل ولا بما قال، فإن ابن عربي هذا مشهور بأنه اتحادي يقول باتحاد الخالق والمخلوق، وهو أعظم الكفر وأشنعه، وقد صرح بذلك في كتابيه (فصوص الحكم) و (الفتوحات المكية) وغيرهما من مخالفة الرسل صريحا ومدح الكفار والمشركين، وتصويب ما هم عليه، وقد نقل عنه شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (11\240) تعقبه للجنيد بن محمد -رحمه الله- في قوله: التوحيد إفراد الحدوث عن القدم، فأنكر عليه ابن عربي وقال في مخاطبته الخيالية الشيطانية: يا جنيد وهل يميز بين المحدث والقديم إلا من يكون غيرهما. ...
ثم قال الكاتب: ومن قال كذلك صارت أحواله كلها بالله ولله أمرنا باتباعه. ...
ثم قال الكاتب: حتى أشرقت على قلبه شمس المعارف الربانية؛ فأصبح القلب ينبوعا من ينابيع الأنوار والأسرار والحكم الربانية.. إلخ. ...
ثم قال هذا الكاتب: فاتخذ الذكر زادا لروحه، والفكر في آياته القرآنية والكونية ثباب لروحه... إلخ. ...
ثم قال الكاتب: (الصوفي) هو من عرف أن التوجه إلى الله والانقطاع إليه مما يُنيل القصد ويهيئ النفس للملكية.. إلخ. ...
التفكر في آلائه والتذكر لنعمائه، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن للإيمان حلاوة وطعما كما في قوله: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان؛ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . ...
جوابه أن يقال: يعتقد هذا الكاتب وأمثاله أن اشتقاق اسم الصوفية من الصفاء أي صفاء القلوب، أو من الصفوة أي أنهم صفوة خلق الله أي خيرتهم وأفضلهم، وهذا خطأ؛فإن الصوفية إنما وُجِدوا في أثناء القرن الثاني، واشتهروا بالزهد والتقشف ولبسوا الصوف المنسوج من صوف الضأن لخشونته، قال الشيخ تقي الدين في الفتاوى 11\28: ...
تعرض هذا الكاتب للمدح والإطراء في حق الصوفية، وكأنه أراد بذلك الرد على أئمة الدعوة في إنكارهم على أهل الطرق والأحوال، أو اعتقد أنهم ينكرون على الصوفية ويمقتونهم، أو أراد بالثناء عليهم أن فيهم الأولياء والأصفياء الذين وصلوا إلى حضرة القُـدُس، واتصلوا بالملأ الأعلى فاستحقوا لذلك أن نتوسل بهم وندعوهم من دون الله، كما يفعل المشركون مع الجيلاني والبدوي ونحوهما، ونحن نقول: ...