أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
بالرحمة بلفظ الفعل، وذكرها بأفعل التفضيل، كقوله تعالى: وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ [يوسف: 64]. فدل ذلك على أن الخلق يرحمون، ولكن الله أرحم، أي: أرحم منهم، بل أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بعظيم رحمته لعباده، لما رأى امرأة أضاعت ولدها، ثم وجدته فألزقته ببطنها، وضمته إلى صدرها وألقمته ثديها، فقال: الله أرحم بعباده من هذه بولدها يعني: أنه رحيم بهم فلا يعاجلهم بالعقوبة، ورحيم بهم فيتجاوز عن سيئاتهم، ويضاعف حسناتهم، فلذلك قال: وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ...
- الإحسان وإتقان الأعمال، كما في الآية الأولى. 2- القسط والعدل في جميع الأحوال، كما في الآية الثانية. 3- تقوى الله سبحانه، كما في الآية الثالثة. 4- التوبة والرجوع إليه سبحانه كما في الآية الرابعة. 5- الطهارة: يعني: تطهير القلب وتطهير البدن والثياب من النجاسات ونحوها، كما في الآية الرابعة كذلك. 6- اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- وطاعته، كما في الآية الخامسة. ...
[وقوله: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ [الكهف: 39]. وقوله: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ [البقرة: 253]. وقوله: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ [المائدة: 1]. وقوله: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ [الأنعام: 125]. ] . ...
-سبحانه- على ما يليق بجلاله وعظمته، ثم نقول: إن لذلك الإثبات فائدة، وهي أن العبد إذا اعتقد أن ربه يسمع كل شيء، لا تخفى عليه خافية فيسمع حركاته وسكناته، حمله ذلك الاعتقاد على المراقبة لله -سبحانه- في جميع الأحوال وفي جميع الأمكنة والأزمنة، فيقول: كيف أنطق بكذا وهو يسمعني؟! وكيف أتكلم بما يسخطه وهو يسمعني، ولا تخفى عليه خافية من أمري؟ ...
* قوله: (وقوله: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ). هذه الآية تتضمن إثبات ثلاث صفات من صفات الله سبحانه، ألا وهي: صفة الرزق المتتابع، وصفة القوة، وصفة المتانة، فيجب علينا الإيمان بهذه الصفات وإثباتها لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته. ...
بأدلة صريحة من الكتاب والسنة عليها، وكذلك المعتزلة الذين هم ورثة الجهمية كانوا ينكرون صفة العلم، بل ينكرون كل الصفات، فيثبتون الأسماء وينكرون دلالتها على الصفات، ويزعمون أنها مترادفة، يعني: لا تدل على معان أصلا، فعندهم لا فرق بين الرحيم والقهار، ولا فرق بين العزيز والغفور. ...
وسلم- حيث كان يقول في دعاء الاستفتاح في آخر الليل: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر رواه مسلم . ويجب علينا أن نعرف أولا أن كل اسم من أسماء الله سبحانه له ثلاث دلالات: ...
* وفي قوله: يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ [البقرة: 255]. في هذا إثبات صفة العلم وهي من صفات الكمال؛ لأن الله تعالى موصوف بصفات الكمال، فهو سبحانه العليم، ومن علمه أنه يعلم خبر ما قبلنا وما بعدنا وما بين أيدينا، يعني: ما سيحدث قدامنا في الزمن الحاضر والمستقبل من أمور الدنيا وغيرها، ويعلم ما خلفنا، يعني: ما يكون من أمور الدنيا في المستقبل، فهو -سبحانه- يعلم ما كان قبل خلقنا إلى ما لا نهاية له، كذلك ما كان بعدنا إلى ما لا نهاية له فالله سبحانه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، فهو سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. فهذا من باب الإثبات. ...
الصفة الثالثة: صفة الصمدية، والصمد: معناه الذي تصمد إليه القلوب، أو السيد الذي انتهى سؤدده؛ فهـو من أسماء الله تعالى التي تقتضي معاني، فنعتقد أن من أسماء الله الصمد، وأنه الذي تصمد إليه القلوب، وأنه السيد الذي انتهى في سؤدده، فهذا في الإثبات. ...