هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
زال اكتئابه فجأة إذ رأى الشمس دافئة مشرقة حين فتح عينيه، تبتسم له من نافذته الضيقة، ورد على ابتسامتها بابتسامة حقيقية، وقام من فراشه مغتبطاً للمرة الأولى في حياته، أو منذ بعيد بعيد، لا يذكر أنه ابتسم قبله، ...
كــان صديق أختها الكبرى التي تزيدها بعشر سنوات، وحده من بين كل أصدقاء أختها في الجامعة. استقطب انتباهها، سمتّه في سّرها: الموسوعة، فكل الكتب القيمة من روايات ومسرح ودراسات في الفن، كانت أختها تستعيرها منه، وهي كانت تلتهم هذه الكتب وتحس بمتعة مزدوجة، وكأن الكتب مبطّنة بروحه ...
جلس وحيداً في غرفته الضيقة، كعادته كل مساء، وقد تبعثرت نظراته فوق الأثاث الأبدي العتيق، وتحركت يمينه بآلية لتفتح درجاً صغيراً في مكتبه، ويخرج دون أن ينظر داخل الدرج ظرفاً فضياً أنيقاً لدواء حباته صفراء لماعة بحجم حبة العدس أو أكبر قليلاً. ...
لــم يكن وجيه يطيق قراءة كتب الفلسفة وعلم النفس، حتى المقالات في المجلات والجرائد التي يشم فيها رائحة علم النفس كان يتجنبها بعد أن يمطرها بسيل من الشتائم. كان يعتبر الفلاسفة وأتباعهم أشخاصاً معقدين، كلامهم طلاسم. وكان يؤمن أن الفلسفة لم تقدم شيئاً للبشرية سوى الكآبة. وإلا ما سر الانقباض والتجهم الذي ينتابه كلما قرأ بضعة أسطر من مقال فلسفي؟ ...
ســــبحَ في عينيها يأس هائل وهي تصغي إلى كلام الطبيب الذي تشربت ملامح وجهه المتحوّلة باتجاه اليأس، وتباطأت كلماته حتى تلاشت، وبدا وكأنه فقد القدرة على الكلام بعد أن أخبرها بالحقيقة كاملة، بأن نتائج الفحوصات التي أجراها للكتلة في ثديها الأيمن هي سرطان منتشر ...
فشــــلت كل الطرق العلمية والوصفات الشعبية في تسكين آلامه المتنقلة في جسده، حتى حجاب أم نديم الشهير، وذو المفعول العجيب في شفاء الأمراض، عجز عن شفائه من آلامه ...
أجمعَ الأطباء على أن سبب الصداع العنيف الذي تعانيه الطفلة سمر ذات السنوات العشر يعود إلى سوء إطباق فكيها، وأن حل مشكلتها يكون عند طبيب اختصاصي بتقويم الأسنان ...
أشــــعل فيها صوت أم كلثوم حريقاً، وفجَّر في روحها حنيناً لم يسعه صدرها، طفحت عيناها بدموع الوجد، وانسكبت كأنها تطوف من إناء طافح، لم تمسحها، بل أخذت شهيقاً عميقاً وهي تتساءل بوجع: هل الحب والشوق دوماً يضيعان سدى؟ ...
كـــان الوالدان يشعران بالانكماش والخجل من غباء ابنتهما ابتسام، بل ربما تخلّفها العقلي، فنادراً ماتجد إنساناً غبياً في كل شيء كابتسام، فمنذ طفولتها المبكرة كان نشاطها ضعيفاً، ...
إن غزو الفضاء لايضاهي عنده أهمية اختراع التلفاز، هذا الجهاز العجيب الرائع الذي يجعله ينسى مشاكل الدنيا كلها، بل يجعله ينسى نفسه أيضاً، فهذه الشاشة الصغيرة التي يجلس مقابلها ساعات وعيناه منشدتان إليها كأنهما متمغنطتان، فيها سحر عجيب ولطالما تساءل: كيف سيمضي المساء لولا شاشة التلفاز، ...