هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تتراخى شجرةُ التوت الأحمر في زاويةٍ منَ الأرضِ البنيّة المقامة بعناية. ضجيجُ الماء المندفع من الصهريج جُعلَ نومتَهُ في الجوِّ الحار عميقةٌ.. بدأت المياه تفيضُ من الحفرةِ الطويلةِ، قَفِزِ دون إرادةٍ، أطفأ (الموتور) ثم أصلح الخطُ بالمجرفة. ...
أقبل المساء، كل واحد في البلدة عاد إلى عتمته، ينفض ماتبقى في سراديبه من رماد يومه يختلق المشاجرة اختلاقاً مع الأم، مع الأخت، الابن.. فجأة يمزق الهدوء ضحكات تخرج من كل نافذة. ...
كانا صغيرين في السادسة من العمر، ولدا في يوم واحد وخرجت صرخة ألم وصرخة بكاء لم يقدر الحائط أن يفصل اندماجهما.. وفي مدخل البناء يتعاركان تقرصه زينب بجلده الأسمر الرقيق وتركض ليتلقفها، يشد جديلتها ويصرخان ثم يضحكان ويمسحان الأرض بالأجساد المتعرقة ...
المحطة تضجّ بالمسافرين. لم أتذكره، أشك بأن التقينا يوماً. شاءت المصادفة أن نجلس معاً في مقعدين ملتصقين، أحسست بأن الطريق يسحب من تحتنا حتى يقصر. وكنت حائرة كيف تنحني الأرض وتمتد السماء في الارتفاع، كلنا نسير في درب لا نرى فيه أرضاً أو سماء، نسقط في حفره واحدنا تلو الآخر ومن يكمل دربه تعميه سهام الشمس. ...
خرج صوت من المطبخ، حان الوقت للفطور، صاروا في حلقة حول طاولة السفرة يزن يبتلع الطعام كسائل لا يحتاج إلى هضم، الأم منشغلة بإملاء صحنه كلما فرغ، أشعل الأب سيجارة، حدّق بملامح يزن (عيونه الغامقة، عرض أكتافه، اللحية والشارب الأسود المتصل بها عند التقاء الشفتين) ...
شعرت بنشوة وأنا أرقب عصافير الدوري في الساحة الواسعة تحت الشرفة في ذاك الصباح البارد قبل طلوع الشمس من خلف البناء المقابل ...
الشارع مزدحم بالناس يمشون بشكل عشوائي، و"نغم" كذلك تمشي محتضنة علبة ملفوفة بورق فضّي وشريطة يتماوج فيها لون أصفر وبرتقالي كلون الغروب الذي يحبّه، الدمعة على رصيف جفنها تمشي أيضاً جيئة وذهاباً كما يمشي ذلك الشرطي الأسود القصير، الدنيا تظهر أمامها كأنها مغموسة في زيت أصفر وهي تقف متأملّة في الهدية تحت موقف الباص الفارغ... ...
الخير كثير، رحل لأأبو وديع بعد تعب، أرض واسعة عريضة على مد النظر، رجل دون إرادته رحل وطعم شراب البرتقال يبلل آخر ما استقر من لعاب، كتب وصية ونُفذت، جنازةٌ أثارت دهشة أهل القرية والقرى المجاورة الممدودة على الساحل، ...
مازال ينظر في صورتها.. يغيب في الأحلام، يركض معها فوق الجسر مقلداً الضابط الفرنسي وهو يمسك صديقته من يدها ...
أركض معهم في الشوارع، من ساحة إلى ساحة، ومن زقاق لآخر. نضحك في جري سريع، نفقد عقولنا ونحن نلاحق الطائرة، ونرفع الكفوف في السماء لنتلقف أكياس السكر، والوريقات الصغيرة الملونة لم أكن أعرف القراءة لأني لم أدخل المدرسة إلى الآن ...