هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قميصها الأزرق مايزال معلقاً على الشماعة. هو يحدّق بالقميص والقميص يتنهد. لقد تعب من الانتظار وتعبت الشماعة من الوقوف. ...
دون استئذان جلس إلى طاولتي. فنجان قهوتي برد، والثلج يرخُّ وراء الزجاج المغبّش. نظرت إلى وجهه. لم أقرأ شيئاً. الوجه أول صفحة في جسد الإنسان، ...
قال لها: أنا بعيد جداً. مدن كثيرة تمتد بيننا، وموجٌ شاسعٌ بين أعيننا، مع ذلك أسمع صوتكِ، فتكونين معي. وحين أمشي على ضفّة البحيرة تكونين معي أيضاً. أشعر أنه يكفي أن أحرّك أصابعي لألمس أصابعكِ وأشم عطركِ. أو لأحضن قامتك الرهيفة ...
أقسم بأني لم أزعل. ماذا لو تبادلنا الأمكنة والأزمنة؟ الروح تسير عارية، والجسد لايتوكأ على ذاكرة. إذن الأمور تجري ببساطة. ...
أيقظها المطر. خربش على النوافذ، ثم نقر بقوة فاستيقظت. "ماذا تريد أيها المطر؟!" "أريد أن أشرب القهوة معك" ...
برغم برودة هذه الليلة القارصة من ليال الشتاء إلا أن انشغالنا بالرسم جعلنا نحاول أن نتناسى هذه القشعريرة التي تسري بأبداننا كلما انفتح باب الغرفة نحاول أن نقنع أنفسنا بهذا الدفء الذي بدأ يدثر أرجاء الغرفة و الذي كان نتيجة هذا الموقد الكهربي الذي أوقدناه منذ ساعات يتلوى من فوقه إبريق الماء المتراقص من الغليان ينتظر اليد الكريمة التي تمتد لترفع عنه الغطاء تلقي فيه من بخور سحرها ...
موكب الباصات في طريقه إلى معبر "كفر فالوس" وكان "أكرم الصيداوي" في طريقه إلى هذه الدنيا. لم يكن "أكرم الصيداوي" ليهدأ أبدا، كان يحتضن بعيونه وروحه الطرقات، والجبال، والسهول، ويرنو بلهفة وشوق إلى الأشجار، ويكتشف مجددا هذا الاخضرار الذي ينتشر في كل المدى ...
لم يكن بمقدورها الهرب من قبح هذا الوجه، أو التحايل على تحمل بشاعته. لقد أيقنتْ أن أيامها قد أسفرتْ لها عنْ أشرسِ وجهٍ قُدِّر لها أن تواجهه، وأنْ تعيشَ كل تلك الفترة الماضية في حالةٍ من الصبر تارة، ومن رسم الخطط وتجريب المحاولات من أجل الخلاص والنجاة تارةً أخرى. ...
تشعر بتعبٍ شديد، وهي تصعدُ درجَ العمارةِ المتهالك، وتحاذر بعد كل درجةٍ ترتقيها كيْ لاتنزلق قدمها. إذْ لاتخلو أية درجةٍ منْ تكسُّرٍ في حوافها، أوْ تشقق في سطحها المشوَّه ...
وكنت كلما أمعنت النظر جيداً، تدرك، أكثر فأكثر التغير الشامل، الذي أصاب صديقك. ...