هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
طفل أو أكثر يتم بيعهم سنويا مقابل 10 مليارات دولار في شتي انحاء العالم!... ووفقا لتقارير الأمم المتحدة أصبحت تجارة الأطفال ثالث أكبر مصدر للربح السريع بعد تجارة السلاح والمخدرات وقد حذرت منظمة الطفولة والأمومة اليونيسيف من ظاهرة بدأت تجتاح العالم في الآونة الأخيرة يطلق عليها التبني الكاذب.. ...
هكذا استهل الكاتب المشاغب مقالته: "إنها الأربعون"، بمناسبة حلوله بالعقد الخامس من عمره المديد بإذن الواحد القهار، وذكر أنه دار مع الأرض حول الشمس أربعين مرة، ثم صعقني بعدد المرات التي دارها مع الأرض وهي تلف حول نفسها، وغبطته على مهارته في الرياضيات وعلى معلوماته الواسعة، ...
دأب رئيس الهيئة الإدارية وأعضاؤها، على القيام بزيادة للوزير، بغرض التعارف وعرض المطالب والمجاملة، وذلك في أقرب وقت ممكن، إثر فوزهم في الانتخابات التي كانت تجري مرة كل عام ...
لم يخل بيت، في زمن من الأزمان، من فأر يتسلل إليه، خاصة إذا كان ذا شخصية قيادية، لا يهاب المجهول، فيقتحم المنازل من مصارفها أو ثقوب شبابيكها، ويكون من ورائه جيش عرمرم ذو ميمنة وميسرة، من المعجبين والمريدين وأصحاب الطموح والمتسلقين والباحثين عن المجد والحياة الفضلى الباذخة، ...
إذا كان التاجر يبدأ نهاره بالقول: "يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم"، فإلي أي مدى يحق لحفار القبور أو الطبيب أو صاحب المستشفى أو مدير المخفر أن يبتهل إلى الله داعياً إلى طلب الرزق. ...
يقول الكاتب الفرنسي الساخر أندريه دال في مقالة كتبها إثر زيارته لأميركا قبل أكثر من خمسين عاماً، إنه في لحظة الوصول، يتعرض لمئات الأسئلة الغريبة المصفوفة في ثماني صفحات من القطع الكبير، وإن عليه أن يجيب عنها جميعاً، مثل: ما هو اسمك؟ وما هو عنوان الشخص الذي يجب أخطاره في حالة وفاتك؟ ...
خطأ : عندما يصطدم بك أحد وأنت تمشي .. ثم تسقط كتبك ... ثم تأخذها وتمشي .. وكل منكما يتأسف للآخر ... الصحيح : تمسكه مع ثيابه ... وتصكه بالجدار .. وترفسه مع بطنه .. وحبذا تنهيها بركبة وإلا كوع ... ...
مازلتُ أذكر تلك الليلة الباريسية بكل تفصيلاتها، ليلة الثالث من كانون الثاني (يناير) 1979. وكانت آخر الليالي التي أقضيها في باريس بعد إقامة طويلة أنهيت خلالها دراستي العليا ...
الخامسة تماماً، وأنا أجري في ممرات (المترو) بمحطة ( سانسييه) واقفز لاهثاً الدرجات الباقية، وأخرج من جهة مقهى ( ميرابل)، وأحثّ الخطا في درب الجامعة. لم أكن أدري أن الطريق ستستغرق كل هذا الوقت. لقد تأخرت ولابد أن أستاذتنا الدقيقة في ميعاد دخولها إلى الفصل، ...
كانا مدرسين للغة الإنكليزية. جاءا إلى اليمن معارين من مدينة واحدة، صديقين لايفترقان، ربطتهما روح تكاد تكون روحاً واحدة، فأحدهما مقامر والآخر مغامر. يتفجران شباباً وصحة وقوة، ويقبلان على الحياة بنهم من يفارقها غداً، وينهلان من متعها الصغيرة والكبيرة بظمأ من لايرتوي من ظما. وعمّقت قراءتهما للكتب من رؤيتهما للعالم، فجعلت لحياتهما فلسفة نظرية كانت خلفية لحواراتهما وسلوكهما اليومي. ...