هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
مثلها مثل غيرها من الشركات، كان التركيز الأول لشركة دل تقليل المصاريف وزيادة الأرباح، لكن أحدا لم يتطرق إلى التدفقات النقدية، حتى بدا الأمر وكأن الجميع سعيد بما بلغته سرعة السيارة، دون الاكتراث بالنظر إلى مؤشر المتبقي في خزان الوقود. كان الاعتقاد السائد في الشركة أنها قادرة على النمو والتوسع بمعدل أسرع من معدل نمو أي سوق تعمل فيه، وكان للشركة تواجد في عدة قارات وأسواق، وكان لديها عدة خطوط إنتاج لحواسيب مختلفة، وكانت كمية النقود المنفقة ضخمة جدا، حتى بدأت متوسطات الربحية والمستحقات لدي الغير تدق طبول الخطر، حتى حققت أول خسارة فصلية في تاريخها، وكان لابد من العثور على حلول لهذه المشاكل. ...
تمتعت شركة دل بمعدلات ثابتة في نمو وزيادة حجم الأعمال من عام لآخر، حتى أصبحت نقطة القوة هذه أضعف عنصر في الشركة، فالمبدأ الذي قامت عليه يقول وفر للعملاء الحواسيب التي يريدونها، وبجودة عالية، وبسعر منافس، وبأسرع وقت ممكن، أو: لا تبذل وعودا كبيرة، وقدم أكثر مما يتوقعه العميل والموظف والمورد. رغم كل ذلك، ورغم أن دل بنت أرباحها على فكرة انعدام المخزون، لكنها في عام 1989 عانت من مشكلة كبيرة بسبب تراكم المخزون لديها. ...
اعتمدت شركة دل على الاستماع إلى طلبات المستهلكين والمشترين، ومعرفة ماذا يريدون شرائه، ومن ثم تصميمه وتصنيعه وتوفيره لهم. هذا الاستماع بدأ عبر الهاتف، ثم وجها لوجه، ثم عبر انترنت. في حين كان مصنعو الحواسيب يفرون من نموذج البيع المباشر للعميل لأنه يتطلب جيوشا جرارة من موظفي المبيعات وعلاقات العملاء وخدمتهم وغير ذلك، ويفضلون البيع مباشرة لعملائهم الكبار المربحين، ويعهدون إلى أطراف وسيطة لينوبوا عنهم في البيع إلى العملاء الصغار قليلي الربحية، رغم كل ذلك، كانت دل تبيع مباشرة إلى الجميع. ...
كان هذا السؤال بداية انطلاق شركة دل للكمبيوتر، وجاءت الإجابة بسيطة، عبر الاستغناء عن دور الوسيط، والبيع مباشرة من الشركة إلى المستخدم، دون المرور على محلات البيع والتجزئة. في الثاني من يناير من عام 1984 بدأ مايكل عملية تسجيل شركته، تحت اسم PC’s Limited أو شركة بي سي المحدودة إذا جاز التعبير. بعدها نشر مايكل إعلانا في الصحيفة المحلية عن خدمات شركته، وعبر معارفه وأصدقائه وهذه الإعلانات، بدأ يحصل على طلبات كثيرة من العملاء. ...
في شباب مايكل، كان كمبيوتر ابل 2 الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، وكان له ألعاب كثيرة، وكانت مجلة بايت تتحدث عنه وعن مكوناته البسيطة، وكان محرك الأقراص المرنة مقاس 5 وربع بوصة البدعة الجديدة والتقدم العلمي الفظيع وقتها. وعمره 15 سنة، حصل مايكل على حاسوبه الأول، وكم كانت دهشة والديه حين رأوه يحمل كنزه الثمين إلى غرفته، ثم يخرج آلاته من مفكات وبراغي، ويفك كل قطعه في حاسوب التفاح المسكين – لقد كان مايكل يريد أن يعرف كيف يعمل الحاسوب من الداخل. لا تقلق، تمكن مايكل بكل سهولة من إعادة كل قطعة إلى مكانها وعمل الحاسوب مرة أخرى. ...
في عام 1990 كانت ترتيب شركة دل الـ 25 على مستوى العالم في سباق أفضل شركات الكمبيوتر، خلف شركات مثل كومودور، تاندون، مايتاج. في عام 1999، اختفت 17 شركة من هذه الـ 25 شركة – أغلقت أبوابها وانزوت في ذاكرة التاريخ، في حين تحولت دل لتكون أكبر شركة أمريكية، والثانية على مستوى العالم. في عام 1999، كانت دل تعمل في أكثر من 170 دولة حول العالم. ...
يمضي الكاتب ليضرب مثلا آخر حدث في السبعينيات من القرن الماضي، حين كان الفرنسي جان كلود برييه يحاول الاستفادة من محصول اللؤلؤ أسود اللون الذي كان يملئ قاع المناطق المحيطة بجزيرته في مستعمرة جزر بولينيزيا الفرنسية (شرق أستراليا)، وحدث أن قابل سلفادور آشاييل، ملك اللؤلؤ كما يسمونه، وأقنعه بالدخول معه في مشروع لبيع وتسويق اللؤلؤ الأسود إلى العالم كله، حيث كان هذا النوع من اللؤلؤ مجهولا وقتها. ...
في هذا الكتاب Predictably Irrational، يحدثنا مؤلفه دان آريلي عن محاولته لفهم السلوك اللامنطقي للبشر عند اتخاذ بعض القرارات العفوية السريعة اليومية، مثل لماذا تبدو الحلويات من أشهى ما يمكن فقط عندما نقرر الالتزام بحمية / ريجيم، أو لماذا نسرع لشراء سلعة لسنا بحاجة فعلية لها، ولماذا نحصل على رضا كبير من دواء مرتفع الثمن، في حين لا يجدي معنا دواء مناظر بديل أرخص ثمنا وأقل شهرة. ...
كسرا للملل وخروجا على رتابة مقالاتي، أود اليوم أخذ قارئي بعيدا عن كتاب مايكل دل، والغوص معي في قصة الصديق محمد سعيد احجيوج، حيث بدأت أحداثها حين أعلن محمد عن رغبته في بيع مدونته الأخيرة، ولظروف سفري لإجازتي السنوية لم أتمكن من قراءة مقالته في وقتها ولا التعليق عليها بعدها. باختصار شديد، أعلن محمد عن رغبته في بيع مدونته، فما كان من غالبية الردود إلا أن جاءت ترفض فكرته هذه، ثم زاد الأمر سوءا حين بدأ البعض يترك تعليقات سخيفة لا خير يرتجى منها. بالطبع، لمحمد مطلق الحرية فيما يفعل بمدونته، ولزواره الحق في التعبير عن وجهة نظرهم، لكن بشكل ودود غير جارح. ...
هذه المقالة لهي من أفضل ما كتبت في هذه المدونة المتواضعة، وعليه أستأذنكم في أن أترك هذه التدوينة لمدة أسبوع قبل معاودة الكتابة من جديد. هذه الكلمات تستحق أن تقرأها لمدة أسبوع كامل وأكثر، وأن تستوعب ما جاء فيها من حكمة، وأن تسمو فوق نزعات التفكير السطحي مثل من قالها ولماذا… يمضي ستيف جوبز ليقول: ...