مشاكل التعلم عند الأطفال ...
سلوك الطفل العدواني وكيفية علاجه ...
ابنتي عمرها ست سنوات، وهي في البيت جريئة مع إخوتها، وترد عليهم الضربات، ولكن في المدرسة أو عند الجيران فهي خجولة أو خائفة، ولا تسمع لها صوتًا، حتى إنها لا ترد على من يضربها، وتقف ولا تحرك ...
لدي ابنة كانت طبيعية، وتتواصل معنا باللعب، ونطقت وعمرها ستة أشهر، وعندما أنجبت أخاها كان عمرها سنة وشهرين فتغيرت كليا، وأصبحت انطوائية، وبدأت تصرخ في منتصف الليل، مع العلم أن كل تركيزي ووقتي معها أكثر من أخيها، ...
أريد أن أعرف: ماذا نفعل لتصحيح حال الأطفال الذين ولدوا في أوروبا، والذين يفكرون تقريباً مثل الأوروبيين تجاه ديننا، فنحن الآباء لم نفعل الذي كان يجب علينا فعله عندما كانوا صغارا، والآن نحن مسؤولون ...
لعل من الثوابت التي أصبحت راسـخــة فـي وجداننـا الحضـاري وسلوكنا الفكـري ـ نحن المسلمين ـ في العصر الحديث، وباتت تـتـحـكـم بقدر غير يسير في منهج دراستنا للظواهر، وتحليلنا لمختلف القضايا الفكرية والتربويــــة، لعل من تلك الثوابت: أن نعرض الأنساق والنظم الإسلامية المرتبطة بشتى مجالات النشاط النظري والفكري، في سياق المقارنة بينها وبين مثيلاتها في عالم الغرب، ولا شك أن هــذا الثابت النسبي ستستمر مسوغاته وفعالية تأثيره على تحليلاتنا ودراستنا الفكرية والنـظـريــة، ما دام هناك في واقعنا المعاصر فئات عريضة من الناس تنظر إلى الغرب على أنه مركز الحضارة والإشعاع الفكري المستنير الذي لا نملك إزاءه إلا أن نطأطئ رؤوسنا ...
هو مجموعة المسلمات والأفكار التي تؤلف النظرية الواحدة أو النظريات المتقاربة، والتي بدورها تعتبر المرجعية والأساس لواضعي الاستراتيجيات والبرامج العملية في ميدان التّعليم. فهي جهود في الجانب النظري، يتوقع أن تكون ذات تأثير وفاعليّة في الجانب العملي للتعليم. ...
من المؤكد أن المنزلة السامية، والثواب العظيم لطالب العلم، لا يكون إلا لمن عمل بعلمه. ومن هنا وجب إتباع العلم بالعمل. وظهور آثار العلم على مقتنيه، فالعلم إنما يطلب ليعمل به، كالمال يطلب لإنفاقه في طرق الخير، وإذا لم يتحول العلم إلى واقع ملموس يراه الناس فهو وبال على صاحبه، والجاهل خير منه.يقول ابن جماعة – رحمه الله -: ( واعلم أن جميع ما ذكر من فضيلة العلم والعلماء إنما هو في حق العلماء العاملين الأبرار المتقين الذي قصدوا به وجه الله الكريم والزلفى لديه في جنات النعيم. لا من طلبه لسوء نية أو خبث طوية أو لأغراض دنيوية من جاه أو مال أو مكاثرة في الأتباع والطلاب . . . )([11]). ...
يحتل المعلم (المربي) في النظام التربوي الإسلامي مكانة عظيمة فقدوته المصطفى صلى الله عليه وسلم قال تعالى:(هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)[سورة الجمعة:2] وقال صلى الله عليه وسلم :(إنما بعثت معلماً...الحديث)[رواه ابن ماجه15-83رقم229] فصلاح المعلم يؤدي إلى صلاح طلابه ومن ثم صلاح المجتمع بأسره،كما ...
مضى زمن طويل على نشأة الدعوة إلى علم نفس إسلامي، فمنذ أن نشر محمد عثمان نجاتي كتابه عن الإدراك الحسي عند ابن سينا عام 1949م ثم نشر بعده عبدالكريم العثمان كتابه عن ((الدراسات النفسية عند المسلمين)) عام 1962م والدعوة إلى تأصيل علم النفس إسلامياً يتردد صداها في أروقة البحث العلمي. ...
يعرف التوجيه والإرشاد بأنه عملية مخططة ومنظمة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي يفهم ذاته ويعرف قدراته وينمي إمكاناته ويحل مشكلاته ليصل إلى تحقيق توافقه النفسي والاجتماعي والتربوي والمهني وإلى تحقيق أهدافه في إطار تعاليم الدين الإسلامي .ويعد كل من التوجيه والإرشاد وجهان لعمله واحدة وكل منهما يكمل الآخر ، إلا أنه يوجد بينهما بعض الفروق التي يحسن الإشارة إليها هنا ...
إذا رجعنا إلى معاجم اللغة العربية وجدنا لكلمة التربية أصولاً لغوية ثلاثة: الأصل الأول: رَبا يربو بمعنى زادَ ونما ،فتكون التربية هنا بمعنى النمو والزيادة ، كما في قوله تعالى :] يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [[1] ، ] ... وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ [[2] ، ] وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ [[3] ...