| ظُلمٌ لذا اليَوْمِ وَصْفٌ قبلَ رُؤيَتِهِ |
لا يصْدُقُ الوَصْفُ حتى يَصْدُقَ النظرُ
|
| تَزَاحَمَ الجَيشُ حتى لم يَجِدْ سَبَباً |
إلى بِساطِكَ لي سَمْعٌ وَلا بَصَرُ
|
| فكُنتُ أشهَدَ مُخْتَصٍّ وَأغْيَبَهُ |
مُعَايِناً وَعِيَاني كُلُّهُ خَبَرُ
|
| ألْيَوْمَ يَرْفَعُ مَلْكُ الرّومِ نَاظرَهُ |
لأنّ عَفوَكَ عَنْهُ عندَهُ ظَفَرُ
|
| وَإنْ أجَبْتَ بشَيْءٍ عَنْ رَسائِلِهِ |
فَمَا يَزالُ على الأمْلاكِ يَفْتَخِرُ
|
| قَدِ اسْتَرَاحَتْ إلى وَقْتٍ رِقابُهُمُ |
منَ السّيوفِ وَباقي القَوْمِ يَنتَظِرُ
|
| وَقَدْ تُبَدِّلُهَا بالقَوْمِ غَيْرَهُمُ |
لكيْ تَجِمَّ رُؤوسُ القَوْمِ وَالقَصَرُ
|
| تَشبيهُ جُودِكَ بالأمْطارِ غَادِيَةً |
جُودٌ لكَفّكَ ثانٍ نَالَهُ المَطَرُ
|
| تكَسَّبُ الشمْسُ منكَ النّورَ طالعَةً |
كمَا تَكَسّبَ منها نُورَهُ القَمَرُ |