مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ
" من خشي الرحمن بالغيب " أي من خاف الله في سره حيث لا يراه أحد إلا الله عز وجل كقوله صلى الله عليه وسلم " ورجل ذكر الله تعالى خاليا ففاضت عيناه " " وجاء بقلب منيب " أي ولقي الله عز وجل يوم القيامة بقلب منيب سليم إليه خاضع لديه .