| إليكَ عَنِّيَ إنِّي هائِمٌ وَصِبٌ |
أمَا تَرَى الْجِسْمَ قد أودَى به الْعَطَبُ
|
| لِلّه قلبِيَ ماذا قد أُتِيحَ له |
حر الصبابة والأوجاع والوصب
|
| ضاقت علي بلاد الله ما رحبت |
ياللرجال فهل في الأرض مضطرب
|
| البين يؤلمني والشوق يجرحني |
والدار نازحة والشمل منشعب
|
| كيف السَّبيلُ إلى ليلى وقد حُجِبَتْ |
عَهْدي بها زَمَناً ما دُونَهَا حُجُبُ
|