أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
شخص وجد شيئا ً من المال في الطريق ، فما الحكم هل يأخذه أم أن المطلوب البحث عن صاحبه ولأي مدة يكون ال ...
أود معرفة رأي الدين و الشرع في قبول الزواج من شخص سبق و أن كان له علاقات غير شرعية ( أي ارتكب الزنا ...
أخبر القرآن الكريم أن الله - سبحانه وتعالى - أرسل لكل أمة رسولا يدعوهم إلى التوحيد، فينذرهم ويبشرهم؛ ...
وإن قيل: سميا يعني: من تسمى بالله، سواء أكان محقا أو مبطلا، أو من نفسه أو من غيره، فلا نعلمه، وهذه من النفي العام؛ لأنه يدخل فيها نفي جميع النقائص، يعني: هل تعلم له سميا، أي: مساميا له في قدرته، أو مساميا في استطاعته، أو سميا في ملكه وتصرفه ونحو ذلك، الجواب: لا أعلم له سميا، فليس لله من يشابهه. ...
في هذه الآيات التي ساقها المؤلف -رحمه الله- إثبات صفة العزة لله عز وجل. *الآية الأولى: قوله: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ رد على المنافق الذي قال: لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فرد الله عليه بقوله: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ . ...
[وقوله: إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا [النساء: 149]. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النور: 22]. ...
* قوله تعالى: وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ [النمل: 50]. يخبر الله تعالى فيها عن الذين مكروا بصالح -عليه السلام- لما حاولوا أن يقتلوه هو ومن معه، وقال تعالى: وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ...
وحفظه ويسمع كلامهما لفرعون ويرى مكانهما ومكان فرعون، لا يحجبه عن ذلك شيء، فهو يعلم السر وأخفى، وهذا دليل على سعة علم الله تعالى، فإن سمعه يتسع لجميع الأصوات، وقد كان دعاء عائشة -رضي الله عنها- الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، وقالت ذلك لما حكت قصة المجادلة، وهي خولة بنت ثعلبة ...
*الآية الأولى: في سورة الطور: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا المعنى أنا نراك، وأنت على مرأى منا، ولا تغيب عن نظرنا فسنحفظك، ففيه إثبات أنه بمرأى من الله، كما في قوله تعالى: إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه: 46]. يعني: بمرأى ومسمع مني، فأثبت الله لنفسه سمعا يسمع به، وبصرا يبصر به. ...
فقوله: إنا يعني: الله نفسه، وذلك للتعظيم، فالذي يعظم نفسه، يذكر نفسه بلفظ الجمع، يقول مثلا: ربحنا وخسرنا وأحضرنا وأمرنا وأعطينا، ومنعنا، ونحو ذلك، والضمير يعود على شخص واحد، فكأنه يعظم نفسه، والله -سبحانه وتعالى- أحق بالتعظيم، وبأن يعظم نفسه، فكذلك قوله: خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أيدينا هنا بلفظ الجمع لأجل التعظيم، جمع اليد وأضافها إلى ضمير الجمع والمقصود هو ذات الله تعالى. ...
[وقوله: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ [الرحمن: 27]. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ [القصص: 88]. ...
وقد ذكر الله تعالى في آيات أخرى أن السماوات تتقطع وتتفطر كما في قوله: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ [الانشقاق: ا]. وقوله: إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ [الانفطار: ا]. وقوله: وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا [النبأ: 19]. وقوله: يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ [المعارج: 18]. ...
وفي حديث الشفاعة المشهور يقول آدم ونوح وإبراهيم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله . فدل على أن الغضب صفة حقيقية ثابتة يتصف بها سبحانه إذا شاء متى شاء، فهي من الصفات الفعلية، ثم قال: وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فذكره بالاسم -رضوانه- أي: رضاه، وقد ورد الرضا بالاسم والفعل. ...