هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لم أشعر بالضعف والخور، مثلما أنا عليه الآن، خاصة في لحظة انتصابي أمامه وجهاً لوجه، معتبراً أن المسألة يمكن أن تمر كما اعتدت، وبشيء من السهولة المرتبكة، لكني أدركتُ أن هذا الأمر بات مستحيلاً إزاء التوسلات و التشنجات التي لاحظت خلالها، أن كل أحزان العالم قد تجمعت في وجهه، وأن تلك الغضون والتجعدات، ماهي إلاّ طيات لحكايات وأوجاع، كان قد استجمعها في كل سني عمره. ...
اليوم الثالث مضى، وأنا وسط الجوف الغامض، الذي لم أألفه بسهولة، كنتُ أجاهدُ للاقتراب من موجوداته، والدخول في تفاصيله، كل شيء فيه مرعب، كان ذلك أول الأمر، لكن الخوف تضاءل كالظلام، رويداً، رويداً، وكنت أتساءل، من يحميني من سطوة خوفي وترددي الآن..؟! بعد أن دخلته بمحض رغبتي وطموحي ...
يوم طلبت لخدمة الاحتياط في الجيش، انتابتني شتى الظنون والوساوس، والحسابات كما انتابت غيري من مواليدي، ذلك راجع بالتأكيد لواقع الحرب المتواصلة منذ سنين طالت، والتي تزداد أحداثها حدّة وقسوة وتوتراً، ...
لم أستطع اليوم إنجاز أي شيء، فقط درت كاللولب بين المكتبات، أتفحص ماصدر من الكتب، ومانشرته الصحافة، لذا فإن نهاري هذا غير ممتلئ بجديد. هذا ماقررته صباحاً، وماعمدت أن يكون الوجه المقبول لدي، بعيداً عن الهموم، ...
كانت الصالة على أتم الهدوء، لولا صوت التلفاز الخافت، لحظة سماعي نداءً واضحاً، تصورت أول الأمر أن ما أسمعه ضربٌ من الخيال، أو نوعٌ من الترددات، التي تمتد أحياناً في الرأس تاركة ظلالها. ...
لابد من القيام بالعمل هذا... فلا هو لا يدري لماذا..؟ ولا من رآه عرف السبب، الكل مشغول بما حوله، بل ربما المدينة الرمادية ذات الدخان المتصاعد، ...
هل أدخل المدينة...؟! هذا السؤال في رأسي، وأنا أشارف حافاتها وبساتينها ومداخلها الأولى، ثم كررت السؤال: فيما إذا دخلتُ، فمن أين أبدأ خطوتي..؟! ...
الانطفاء ... كم تعددت مراياك أيها الموت... لكنها تؤول جميعها إلى الانطفاء الأبدي..!! آخر الرؤيا ...
يخشاه الجميع.. خشية لا حدود لها.. خشية تبدأ بالمرضى المقيمين في المستشفى، والذين يراجعونه بشكل منتظم.. وتنتهي بمدير المستشفى.. مروراً بالأطباء كافة والعمال والممرضين.. خشية ...
دائماً.. دائماً كنت أراه، مثلما أرى الشمس والقمر، مثلما أرى النار والنور.. السماء والأرض والماء والأشجار.. مثلما أرى الله. ...