هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كلّهم يقولون: ماشي الحال. ويشتكون وأنا بدوري أقول: ماشي الحال. وأحاول الشكوى فيسبقونني. لكأنه كُتب عليّ أن أستمع حتى الضّجر، مع إيماءات رأس موافقة رتيبة، وابتسامات أو تكشيرات بلهاء، أمس تلكّأ أحدهم فسبقته. لم أنتبه للتعبير الغامض في عينيه ...
تحسّس عينيه المريضتين وغمغم: لن أحتاجكما كثيراً، أعرف الدنيا شبراً شبراً. وخزته ضحكة خافتة لم تنجح بإخفاء لونها الساخر، "الجرو.. لم أنتبه لوجوده.. ولدته فقط ليشاكسني: حسن.. ليفعل ما يحلو له..." - إلى أين؟ ".. أبهذه اللهجة الجافّة والباردة يخاطبني؟! عموماً لا داعي للمناكدة... لأدعه يهرف.. سيندم.." ...
قول صاحب القصة كان والدي من المسلمين المحافظين على صلاته ولكنه كان يفعل كثيرا من المنكرات وأحيانا كان يؤخر بعض الصلوات فمرض والدي مرضاً شديداً ومات بعد ذلك وكان وقت موته قبل صلاة الظهر فقمت بتغسيلة وتكفينه وقلت انتظر حتى يحين موعد صلاة الظهر ويجتمع المصلين ثم نصلي علية صلاة الجنازة وللأسف كان وجه والدي عند تغسيله اسود اللون ...
لم يصدّق ما قيل له. قال لمحدّثيه: لا يستطيع الإنسان أن يثق بكل ما يسمع، بل ولا بكل ما يرى! فابتسموا باستخفاف، هزّوا أكتافهم، ومضوا ...
إمشِ على الرصيف ياحمار.. قالها الديّوث، وطار بسيارته. آخ لو كان لي جناحان قويّان لأطير خلفه كقذيفة، وأركله بكل قواي، وأرسله مع سيارته إلى جهنم. ...
هرعت المراقبة بإحدى مدارس البنات في محافظة النماص جنوب المملكة إلى مديرة المدرسة، لتخبرها أن عملية غياب مستمرة منذ بداية العام الدراسي لخمسة من الشقيقات في المدرسة. وبدأت المراقبة المسؤولة عن متابعة أحوال الطالبات في سرد التفاصيل قائلة: ...
لايدري لماذا يرتبك كل هذا الارتباك عندما يدخل إلى مكتب معلمه لشأن أو لآخر. جسده الفتيّ، والذي هو موضع زهوه، يتحوّل هناك إلى كتلة رخوة غير منضبطة، وحركات خرقاء. حتى أن المعلّم وصفه ذات يوم بالأخرق. ...
يستحيل.. لن نسمح.. لا.. كان ذلك آخر ما قاله حازم، وقد نفذت الـ -لا- من بين أسنانه حادة وخّازة. وخرج مخلّفاً غيمة صمت داكنة، تشرّبتها الأعين الواجمة بقلق. فكّر أحدهممستنكراً: "التعب المتبادل، والخوف المتبادل، ليس خيارنا الوحيد." ورمق الآخرين ...
"قبل حوالي عام ونصف من تحرير هذا الكتاب جائني الشاب خالد شاكيا من بعض الحالات التي تنتابه ، فقرأت عليه طويلا حتى اغمى عليه ، وبعد أن أفاق من غيبوبته اخبرني بأنه شعر بخروج شئ منه وتحسن أمره بالفعل لمدة شهرين . إلا أنه عادني يشكو من الاعراض السابقة فقرأت عليه واكتشفته ان حالته تلبس جزئي من الجان وهذه المرة طال علاجه لمدة خمسة أسابيع في آخرها بدأ يتحسن . ...
برفق حاولت فتح الباب الأبيض حاولت التسلل إلى داخل الغرفة أكاد أسير على أطراف أصابعي مخافة إيقاظه رقص قلبي طربا على صوت غطيطه أخيرا سينعم بشيء من الراحة نظرت إليه ، بالكاد أستبين وجهه على ضوء المصباح الشاحب الأبيض يكفن الأشياء من حوله حاولت احتباس الدموع ...