هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أحبت ليلى من أول نظرة. وكانت النظرة الأولى من النافذة، وكانت كافية. ربّما لأنه كان أكثر وسامة من الآخرين، ربّما لأنه لم يكن يحمل سلاحاً، ذلك أنّ ليلى لا تحبّ الأسلحة، ولم يكن يُخيفها شيء، كأن يُقالُ لها إنّها يجب أن تتعلّم حمل هذا السلاح أو ذاك وأن تتقن فكّه وتركيبه ...
كان يجب أن يتقاعد "أبو معتزّ" في سنّ الستين كباقي موظفي الدولة، ولكنهم مدّدوا له في خدمته سنتين إضافيتين بناءً على رغبته الشخصية وبموافقة خاصة من القصر الملكي الذي كان معجباً للغاية بإخلاصه وتفانيه في العمل. ...
لا يُمكن أن تكون بريئة، تضحك على مَنْ؟ تضحك عليّ وأنّا الذي يضحك على الناس جميعاً؟!.. وإنْ لا؟!... فلماذا هذا الوقوف الطويل أمام المرآة تتجمّل وتعيد تسريح شعرها في اليوم أكثر من مئة مرّةٍ، لمن كلّ هذا؟! إذا كنت لم أستفدْ من وظيفتي شيئاً ...
فكّرت أوّل الأمر أن أكتب هذه القصّة بشكل تحقيق أجمع فيه معلومات أوّلية عن الحادثة والرجل المعتدى عليه. ولكنني تذكرت أن معلوماتي عن "أبو حاتم" كافية ولا حاجة لسؤال أحد ...
كانت الآنسة "فاطمة عوض" فتاةً عاديّةِ. "فاطمة" مثل ملايين الفاطمات ذلك لأنّه لم يحدث قط أنْ لفَتَتْ الأنظار إليها لأيّ سبب من الأسباب إلاّ في ذلك اليوم المشهود الذي سنأتي على ذكره فيما بعد ...
مثل صخر حطّه السيل من علٍ، كانت سيارة (الزيل) تنحدر مقعقعة على الطريق الوعرة، تثير التراب وتنثره في الجو وتدفعه إلى أنف عزمي وأنوف المتطوعين من الشبان المحشورين في صندوقها الخشبي. ...
إنه البحر. إنها الذكريات. هل سبق لك أن كنت قريبا من البحر، وهاجمتك الذكريات، هجوم الموج للرمل؟ مثلما حصل معي؟. ...
أمسكت فاتن بيدها الرسالة التي حملت إليها دعوة من مستشارية ثقافية عربية، للمشاركة في مهرجان للقصة القصيرة. أعادت قراءتها ثانية وثالثة، شعرت بالدنيا تتحرك من حولها تساؤلاً واستغراباً. كيف يمكن أن أستجيب لهذه الدعوة، والوصول إلى مكان المهرجان يتطلب زمنا وجهدا، ...
في اليوم الأول من وصوله إلى المدينة التي حلم زمنا بزيارتها، نقلته قدماه من شارع إلى شارع، ومن زقاق إلى زقاق، إلى أن استقرتا به عند سور، يقف شاهدا عتيقا على أحداث عصره ...
في الخارج. الليلة عمياء، المطر بحر، والبرد يصهر القلوب المتعبة والجسوم الهزيلة. وفي الداخل. ثريات تضيء كأنها النهار، ورجال مكتنزون دفئاً وترفاً. ها هم يلتئمون حول طاولة مستديرة، ...